قصة إلين عادل الطفلة الذكية
قصة إلين من وحي خيال المؤلفة لكنها مستوحاة من الطفلة اليمنية الجميلة إلين عادل. تفتقت زهور الطيبة والحنان في هذه الطفلة منذ نعومة أظافرها لذلك قررت منصة حلا نشر قصة لها لتعكس لأحبابنا الأطفال مقدار الحب الذي يشعر به الوالدين والمجتمع للأطفال الطيبين أمثال إلين عادل.
قصة إلين عادل في المطعم
في يوم من الأيام خرجت عائلة إلين إلى أحد المطاعم لتناول وجبة الغداء سوية ولغرض النزهة وتغيير جو المنزل.
كانت الطفلة الين لاتزال صغيرة لكنها تحب النجاح وتحب المذاكرة كثيراً.
شعرت أم الين أن الطفلة إلين تتصرف بشكل غير طبيعي فاحتارت معها الأم فسألتها:
“هل هنالك أمر ما! “
فلوحت الطفلة برأسها كأنها تقول لا!
فسألتها الأم مرة أخرى:
” هل أعجبك الطعام يا صغيرتي؟ “
فهزت إلين رأسها كأنها تقول نعم!
فازدادت حيرة الأم فهي ترى صغيرتها غير مرتاحة ولا مستمتعة!
فسألتها سؤال ثالث:
“لماذا أشعر أنكِ غير مستمتعة؟ “
فنظرت إليها إلين وامتلأت عيناها بالدموع!
أسرعت الأم ونهضت من مكانها وجلست واحتضنت ابنتها ثم أخذت تستفسر عن سبب حزنها:
“ما بك يا صغيرتي؟ “
ترددت إلين فهي لم تكن تقصد أن تقلق أمها لكنها مسحت
دموعها وقالت:
“لدي اختبار شفوي غداً ولا أحب أن تنقص درجاتي”
ضحكت الأم كثيراً وخاطبتها بحنان وإعجاب:
“لا تقلقي سننهي غدائنا ونعود إلى المنزل لتراجعي دروسكِ كلها”
فقالت إلين وهي حزينة:
“لكني لن أستطيع أن اساعدكِ ماما في شيءٍ اليوم! “
ضحكت الأم كثيراً ثم طمأنت الطفلة قائلةً:
“لا عليك حبيبتي أنا سأقوم بجمع الالعاب وترتيبها في الصندوق بدلاً عنك اليوم”
شعرت إلين بالامتنان وقبلت أمها على خدها. كانت إلين منذ الخامسة من عمرها تحب أن تساعد أمها في الأعمال البسيطة ومع الأيام صارت إلين تقوم بالأعمال الصغيرة مع أمها. صارت تعتني بأخيها زين وترتب ثيابه وتجهز له شطائر المدرسة.
قصة إلين الطفلة الذكية مع اخيها زين على الباص
في يوم من الأيام رتبت إلين هندام زين وجهزته لتأخذه إلى المدرسة. كان زين حينها في الصف الأول الإبتدائي وكانت إلين في الصف الثالث. كانت إلين صغيرة جداً لكنها كانت تحمل على عاتقها مسؤولية اخيها زين. فقد كانت تملك قلباً كبيراً وتحب أمها وتعطف عليها ولا تحب أن تراها تتعب أبداً.
ولما وصل باص المدرسة، جعلت إلين اخوها يصعد قبلها ليختار الكرسي الذي يريحه قبلها. صعد زين واختار أحد الكراسي في المقدمة لكن طالب آخر يجلس عليه.
جلس زين على الكرسي الذي يليه! وبدأ زين في البكاء واحتارت إلين الصغيرة فإن أجبرت الطفل على النهوض بكا هو الآخر، وإن تركته ظل زين يبكي!
اقتربت من زين ومسحت دموعه بمنديل صغير كان في يدها وسائق الباص يراقب تصرفها بإعجاب!
فهو لم يرى طفلة صغيرة بهذا العقل والذكاء من قبل.
وقالت إلين لزين:
“حسناً زيزو ما رأيك أن تجلس في حضن أختك وأن تأكل قطعة من الشوكلاتة! “
فرح زين بالعرض وجلست الصغيرة وأخرجت قطعة من الشوكلاتة اللذيذة كانت قد اشترتها من مصروفها وناولته إياها ثم جلست على الكرسي واحتضنت زيناً وتحرك الباص.
ظل صاحب الباص معجباً بها, ولما عادت إلى المنزل وجد أمها في انتظارها فقال لها:
“لم أرى قط طفلة بذكاء ابنتكِ، حفظها الله لكم ورعاها”
سعدت الأم بما سمعت واصطحبت أطفالها إلى المنزل واصبحت إلين لأمها بعد أن كبرت أماً وصديقة، لذلك كانت أمها تحبها كثيراً.
تأليف / زبيدة شعب
قصة إلين عادل والأهداف التربوية
1- الشعور بالمسؤولية تجاه الأم والأب والأخوة يدل على عقل ناضج وذكي.
2- مساعدة الأم في أعمال المنزل قدر الإستطاعة تدل على حسن التربية.
3-احترام الكبار والعطف على الصغار من أخلاق المؤمن الصالح.
4- قصة إلين في المطعم تدل على اهتمامها بمستواها الدراسي.
5- قصة إلين في الباص تدل على شعورها بالمسؤولية.
6- قصة إلين مع اخيها الباكي تدل على مقدار حنانها وعطفها.
قصص أطفال منصة حلا وقصة قرية القنافذ فيديو
قصص أطفال منصة حلا تنصح الأطفال الصغار بقراءة القصص الآتية:
انقر هنا لقراءة حكايات مازن وحلا
انقر هنا لقراءة قصة سيارة أبو رائد