قصة الياس الصرفي الطفل الرياضي الجميل
قصة الياس مستوحاه من الطفل اليمني الجميل إلياس الصرفي الذي يحب الرياضة ولا يحب العنف والصراع.
قصة الياس مع جهاز الآي باد
حصل الطفل الجميل الياس على جهاز آي باد من أمه التي تحبه هدية نجاحه. كان إلياس سعيداً جداً بذلك الجهاز.
فلطالما رآه مع الأطفال وتمنى مثله. احبت أمه أن تحقق له امنيته كمكافأة
منها له على نجاحه واجتهاده في المدرسة.
الياس ولد نشيط وذكي ويحقق أعلى العلامات في المدرسة
ومعلمة إلياس تحبه وجميع أصدقاؤه في المدرسة كذلك.
فإلياس متميز بذكائه وأدبه واحترامه للجميع.
قصة الياس مع الزائر المشاغب الصغير
وفي يوم من الأيام زارت صديقة أم إلياس منزلهم ومعها صغيرها المشاغب.
وجد الولد المشاغب جهاز الآي باد الخاص بإلياس الجميل.
همس الطفل المشاغب في أذن الياس:
“ألا أدلك على لعبة ممتعة جداً “
فرح الياس الطيب بالعرض وقال مسروراً:
“بالطبع أريد”
نظرت أم الياس إلى صغيرها الذكي ففهم الياس أنها تحذره من شيء ما!
سأل الياس الصغير المشاغب:
” هل اللعبة التي ستقوم بتحميلها تحتوي على عنف؟ “
فقال الصغير المشاغب مسروراً:
” نعم إنها جميلة جداََ وفيها رعب وعنف وصراع”
أدرك الياس الذكي أنه إذا أخذ الجهاز من الصغير, سيبكي الصغير وقد
تنزعج أم الصغير فأجاب عليه بذكاء :
“دعها إلى وقت آخر ما رأيك أن البس ثياباً رياضية وأجعل منك بطلاً في كرة القدم!”
فرح الصغير ووافق على الفور فقال له إلياس الذكي:
“تعال معي لنلبس ملابس الرياضة ونذهب إلى حديقة المنزل لنلعب الكرة”
لبس إلياس قميصاََ أصفر جميل يشبه القميص الذي يرتديه الصغير
تماماََ ثم قال له:
” أنا وأنت فريق قوي اليس كذلك!”
فرح الطفل الصغير وبدا مستمتعاََ بالأمر جداََ
قصة الياس في الحديقة مع الصغير المشاغب
خرج إلياس إلى حديقة المنزل وكان هنالك أطفال من أبناء الجيران
من نفس البناية في الحديقة يلعبون.
طلب منهم الياس الطيب أن يشاركوه اللعب بالكرة ففرحوا كثيراً وبدأوا
في لعب الكرة سوياً.
لكن الطفل المشاغب كان يحب العنف ولا يحب الرياضة، فسرعان ما تعارك
مع أحد الأطفال في الحديقة.
تفاجئ الياس من تصرف الصغير لكنه شعر بنوع من المسؤولية.
كان الياس طيب القلب لا يحب المعارك والعنف، كان رحيماً على أخته
يمنى الصغيرة وكان يحبها ويعتني بها.
اسرع الياس إلى الأطفال المتعاركين ومنع العراك بينهم قائلاً:
” إنما المؤمنون اخوة فإن زالت الأخوة زال الإيمان”
خجل الطفل المشاغب من عمله وترك قميص الطفل الآخر بسرعة.
لكن الياس شعر برحمة تجاهه واحتضنه ممازحاً إياه قائلاً:
” انت أخي يا صاح إنما أردت أن أوقف العراك”
وعاد الأصدقاء يلعبون معاً بالكرة في سعادة ولم يعد الولد المشاغب يحب العنف إنما أصبح يحب الرياضة. وذلك كان بفضل الطفل الجميل إلياس.
وكانت أمه وصديقتها يراقبن ما حدث من النافذة فقالت صديقة أمه لأمه:
” أن إلياس طفل طيب جداََ, هنيئاََ لكي ولد كأنه ملاك”
وأصبح بعد ذلك الطفل المشاغب بارعاََ جداََ في لعب كرة القدم
وكانت أمه سعيدة جداََ بأن ولدها صار له أصدقاء, فهي تعلم أن اللعب
بالجهاز جعله وحيداََ عنيفاََ لا يحب اللعب مع الآخرين, وبفضل الياس الولد
اللطيف صار يحب الرياضة.
وقبل أن تعود لوحت لإلياس بيدها وقالت له مبتسمةََ:
” على الرغم من صغر سنك إلا أنك استطعت أن تفعل ما عجزت أنا عن
فعله, إلى اللقاء أيه الولد الرائع إلياس”
تأليف/ زبيدة شعب
تابع قصة مازن الشجاع فيدو
قصة الياس والأهداف التربوية
- قصة الياس تعلمنا كيف نعامل الاطفال الأصغر منا.
- قصة الياس تعلمنا ان بعض الألعاب الالكترونية تعلمنا العنف.
- قصة الياس تعلمنا ان نعالج الأمور بحكمة وذكاء.
- قصة الياس تعلمنا احترام الضيف.
- قصة الياس تعلمنا نبذ الصراع.
- قصة الياس تعلمنا ان الرياضة تقوي العلاقات الاجتماعية.
- قصة الياس تعلمنا أن العنف يفسد الصداقات.
قصص اطفال منصة حلا تقدم أيضاََ…..
انقر هنا لتقرأ قصة سيارة أبو رائد
انقر هنا لتقرأ قصة محل الورد قصة للبنات
ــــــــــــــــــــ تم ــــــــــــــــــــــــــ