قصة ريناد الحنونة المطيعة لأمها
قصة ريناد الحنونة مستوحاة من قصة ريناد الخياطي التي ضربت مثلاً في طاعة الوالدين وفي الحنان على أمها. لتصبح بعد ذلك ريناد قدوة لأخيها يوسف البطل ورهف الأمينة في طاعتها لوالديها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصة ريناد ذات الثلاثة أعوام
قصة ريناد بدأت منذ كانت في عامها الثالث، إذ كانت أم ريناد قد وضعت مولودها الجميل يوسف.
كانت ريناد في الثالثة من العمر لكنها كانت طفلة جميلة وذكية وحنونة على أمها جداً.
وفي يوم من الأيام تأخر أبو ريناد في عمله وكانت أم ريناد متعبة جداً ومنشغلة بالعناية بالصغير يوسف.
لم تكن تتوقع أم ريناد أن صغيرتها ذات الثلاثة أعوام تشعر بالمسؤولية وتحاول المساعدة
انطلقت ريناد إلى المطبخ ولم تكن تعلم ما هو الطبخ ولا كيف يتم إعداد الطعام.
وكل ما تعرفه الصغيرة اللطيفة هو أنها تريد مساعدة أمها وطبخ غداء لها.
اخذت الصغيرة الحنونة بعض الأطباق ووضعت في أحدهم بعض الأرز الناشف وفي الآخر طماطم وخيار.
وذهبت بهم إلى أمها، شعرت أمها بسعادة تغمرها فهي تعلم أن ذلك لم يكن طعاماً صالحاً للأكل,
لكنها أحبت المبادرة من تلك الصغيرة.
احبت رؤيتها وهي تحاول المساعدة، فاحتضنتها بحب وقالت لها:
“يبدو طعامك شهياً جداً يا ريناد”
اخذت أم ريناد توهم الطفلة الصغيرة أنها تأكل كعربون للشكر.
ولما حضر الأب ومعه الطعام الشهي استقبلته ريناد وقالت له:
“لا داعي للطعام، أنا طبخت لماما الغداء اليوم”
لم يفهم الأب شيئاً مما تقوله الطفلة لكن زوجته اشارت إليه بإشارة فهم بعدها أن في الأمر شيء.
فهم الأب الإشارة وقال ضاحكاً:
“ما شاء الله.. ابنتي تعاون أمها.. لكن الطعام الذي احضرته من سيأكله”
أكل الجميع الطعام وكانت ريناد مسرورة برضا والديها.
قصة ريناد الحنونة حبيبة أمها
لم تكن قصة ريناد تلك هي الأخيرة في رحلة طاعة الوالدين لكنها كانت البسملة.
ربت ريناد وشبت على الاخلاق النبيلة، ولا زالت تحاول مساعدة أمها
حتى اتقنت بعض الأعمال في المنزل، صارت تكنس الغرف،
وتساعد اخوانها في مذاكرة دروسهم، بل واصبح لها محاولات في الطبخ وغسيل الصحون.
اصبح عمر ريناد تسعة أعوام وهي مختلفة عن باقي الفتيات،
فهي تبدو ناضجة مطيعة لأمها.
كانت أمها تحبها كثيراً لأنها تساعدها في كثير من أمور المنزل
وتحمل عن عاتقها كثير من المهام الصغيرة.
لم تكن ريناد الجميلة مطيعة لأمها فقط ، بل كانت أيضاً متفوقة في دراستها.
كانت ريناد طفلة استثنائية لا مثيل لها في فتيات جيلها.
وفي يوم من الأيام نهضت ريناد باكراََ وحاولت اعداد إفطار خفيف لها
ولأخوتها قبل الذهاب إلى المدرسة لكنها لم تستطع التفريق بين الملح العادي وملح الليمون.
لم تشأ ريناد الحنونة إزعاج أمها, وقبل الخروج إلى المدارس نادت الأم ريناد إلى المطبخ.
وسألتها:
” هل حاولتِ يا عزيزتي أن تعدي الإفطار بنفسك”
فقالت ريناد وهي مرتبكة وخائفة:
” هل أخطأت يا أمي؟”
احتضنت الأم ابنتها وقالت لها:
” أعلم يا صغيرتي أنك ترغبين في المساعدة لكن عليك أولاََ أن تتدربي
بشكل جيد.. لأن الذي في هذه العلبة ليس ملح الطعام أنما صنف آخر”
حزنت الطفلة الجميلة ريناد لكن أمها قالت لها بحب:
” لا عليك لقد احسنت التصرف ..أنتِ دائماََ تذهلين الجميع بحنانك
عليك فقط أن تسأليني لكي لا تقعي في الخطأ”
هزت الطفلة رأسها وقالت:
” حسناََ يا أمي”
ابتسمت الأم واستبدلت شطائر الجبنة في حقائب الأطفال بغيرها وودعتهم
حين وصل باص المدرسة عند الباب بابتسامة ورضا.
تأليف/ زبيدة شعب
قصة ريناد حبيبة ماما وأهداف القصة التربوية
قصة ريناد قصة للأطفال تعلمنا أن الطفل الخلوق هو من يعطف على أمه ويعاونها
قصص اطفال منصة حلا تعلمنا أن الطفل الصالح لا يغار من اهتمام امه بأخيه بل يعاونها.
تعلمنا من قصة ريناد أن الطفلة الصالحة هي التي تبادر في مساعدة الكبار قدر استطاعتها.
تعلمنا من قصة ريناد أن العمل يكون أفضل اذا سأل الطفل الكبار قبل القيام به.
تعلمنا من قصة ريناد أن رضا الوالدين يجعل الطفل موفقاً في حياته وذكيا وناجحا.
شاهد فيديو قصة الزرافة الصفراء
منصة حلا لقصص الاطفال تنصح بقراءة القصص الآتية:
انقر هنا لتقرأ قصة سيارة أبو رائد
انقر هنا لقراءة قصة محل ورد سعيد
ـــــــــــــــــــــــ تم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ