قصة عبدالرحمن والدفتر – قصص اطفال – منصة حلا2024
قصة عبدالرحمن والدفتر
هذه القصة مستوحاة من قصة حصلت مع الطفل اليمني الجميل عبد الرحمن أنور وهو يحاول التهرب من الذهاب إلى المدرسة, هل نجح عبد الرحمن في الاحتيال على أمه و تغيب من المدرسة!
كان عبد الرحمن الطفل المشاكس يتهرب من الذهاب إلى المدرسة كل يوم وفي كل مرة يختلق حُجة لكي يتهرب بها من المدرسة, لكن أمه تكتشفه بسهولة.
فتارة تؤلمه بطنه, وتارة سنه, وتارة أخرى ينام ويتأخر عن الذهاب. وفي كل مرة تستطيع أمه حل المشكلة ببساطة ثم تأخذه إلى المدرسة.
وفي يوم من الأيام خطرت في بال أحمد فكرة ذكية يتهرب بها من مدرسته وينعم باللعب في المنزل فما الذي فعله يا ترى؟
قصة عبدالرحمن والدفتر والحيلة الذكية
بينما كان أحمد أنور يتجهز من أجل الذهاب إلى المدرسة, ويرتدي ثيابه المدرسية, وقف منتظراً أخاه عبدالرحمن كي يتبعه, لكن عبدالرحمن ظل يعاند ويبكي رافضاً الذهاب إلى المدرسة.
سألته أمه عن سبب رفضه الذهاب إلى المدرسة:
” ما الذي يمنعك من الذهاب إلى المدرسة هذه المرة؟”
فأجاب متظاهراً بالحزن:
” كيف لي أن أذهب إلى المدرسة بدون دفتر اللغة العربية, المعلمة ستغضب مني وتتهمني بالإهمال”
فسألته أمه وهي تراه أخيراً مهتماً:
” هل بحثت عنه جيداً! فربما وضعته في أي مكان ونسيت”
فأخذ يتصنع البكاء والخوف من المعلمة ويقول:
” لقد بحثت عنه في كل مكان ولم أجده… لا أحب أن أكون مهملاً أمام المعلمة”
فأخذت الأم تفتش عنه باهتمام وتبحث في كل مكان, لكنها لم تجده في أي مكان فاقتربت من حقيبته وأخذت تتأكد من وجود الدفتر فيها وتردد:
” هذا دفتر الرياضيات, وهذا دفتر العلوم وهذا دفتر الرسم …”
ثم أخرجت أحد الدفاتر وأخذت تتأكد من شيء ما وقالت بسعادة:
“هذا هو دفترك العربي يا عبد الرحمن, تستطيع الآن الذهاب إلى المدرسة!”
لكنها تفاجأت بنظراته تلك, فقد بدى عبدالرحمن مصدوماً وهو يرى دفتره في يد أمه!
فسألته أمه بتعجب عن سبب انزعاجه:
” ما بك لا تبدو سعيداً”
قصة عبدالرحمن والدفتر وانكشاف الحقيقة
ظل عبدالرحمن ينظر إليها مذهولاً ثم انطلق باتجاه إحدى الوسائد وأخرج دفتراً شبيهاً لدفتره, وتمتم باستغراب وهو يقلبه بين يديه:
” إذا كان هذا دفتري, فلمن هذا الدفتر إذاً ؟”
علمت حينها الأم أن حيلة ضياع الدفتر ما كانت إلا إحدى وسائل عبد الرحمن للتهرب من المدرسة وأنه أخطأ وقام بإخفاء دفتر أخاه أحمد بدلاً من دفتره, فضحكت وقالت له وهي تلبسه حقيبة المدرسة:
“الدفتر الذي خبأته خلف الوسادة لأخيك أحمد”
خرج عبدالرحمن مع أخيه إلى المدرسة وقد خاب ظنه في الهروب من المدرسة. ودعته أمه عند الباب ضاحكة عليه وعلى محاولته الفاشلة قائلة:
” في المرة القادمة تأكد من اسمك المكتوب على الدفاتر أولاً”
(أعزائي الصغار, التهرب من المدرسة سلوك غير جيد و الاهتمام بالحضور والمواظبة يجعل منك طالباً ممتازاً ومحبوباً).
تأليف زبيدة شعب
الأهداف التربوية من قصة عبدالرحمن والدفتر
1- التهرب من المدرسة يجعلك تخسر درجات المواظبة
2- خداع الكبار شيء صعب وإن بدى لك الأمر سهلاً
3- قصة عبد الرحمن والدفتر تعلمنا أن حبل الكذب قصير جداً
4- قصة عبد الرحمن تعلمنا أن الكبار يهتمون جداً في مستقبل صغارهم
قصة عبدالرحمن والدفتر وفقرة للمعلم
1- هذه القصة صالحة للأداء المسرحي سواء في الصف أو الإذاعة المدرسية.
2- يتعلم طلابك من هذه القصة أن محاولات الكذب على الكبار فاشلة وأن المواظبة في الحضور مهمة جداً.
3- يتعلم الطلاب من هذه القصة أن كثرة التغيب من المدرسة يسبب نقصاً في درجات المواظبة.
4- يتعلم الاطفال من قصة عبد الرحمن والدفتر أن الطفل الذي لا يكذب لا يتعرض للإحراج لأنه صادق فيما يقول.
5- تسطيع شرح فوائد المواظبة منها التعرف على الأصدقاء الجيدين, التفاعل مع المعلم في الصف يجعل الدروس ممتعة, الاستمتاع بالأنشطة الرياضية وفوائدها الصحية, التعرف على العديد من الطلبة من مختلف المدن والدول, وحضور الدروس التطبيقية في المعامل الخاصة لها.
جرب أيضاً قراءة القصص التالية:
قصة الطفلة مروة هشام – قصص اطفال لعمر 9-12 عام
قصة رضوى والجيران – قصص أطفال منصة حلا – 2024
هل تحب نشر قصة طفلك على منصتنا…. تواصل معنا عبر الخدمة التالية:
انقر هنا لزيارة قصة الفيل والثعلب على قناتنا في يوتيوب