قصة نمورة المحبة للمزاح والمقالب

 

من قصص اطفال منصة حلا قصة نمورة وهي قصة اطفال مضحكة للاطفال من عمر 4 - 8 سنوات

قصة نمورة

 

نمورة أنثى نمر صغيرة تعيش في غابة السعداء في بيت جميل.

تقطن نمورة مع والدها السيد نمر ووالدتها السيدة نمرة وأخيها الأصغر نمور.

تدرس نمورة في الصف الثاني.

تذهب نمورة إلى المدرسة يومياً برفقة أخيها نمور وابنة عمها رُومبا التي تدرس معها في نفس الصف.

كانت المدرسة على مقربة من بيتهم لهذا يذهبون سوياً سيراً على الأقدام.

في أحد الأيام عادت نمورة من المدرسة و جلست لتناول طعام الغداء مع أسرتها كالعادة.

وبعد أن فرغت طلبت منها والدتها أن تقوم بأداء الواجبات،

استجابت نمورة لكلام أمها السيدة نمرة وجلست بجوار أخيها نمور تكتب الواجب.


قصة نمورة المحبة للمزاح وبرنامج المقالب

 

قصة اطفال مضحكة ومسلية قصة نمورة من سلسة قصص اطفال الغابة لعمر 4 - 8 سنوات

قصة اطفال مضحكة

 

عندما انتهت نمورة طلب منها نمور أن يقوما سويا بإكمال اللوحة التي كانت ترسمها معه.

لكنها كانت تفضل مشاهدة التلفاز على الرسم فقالت:

“ما رأيك أن نشاهد التلفاز فقد سئمت الرسم والتلوين فلنقم بإكمال الرسم غداً”.

أجابها نمور:

“الحقيقة أني أفضل أن أذهب مع صديقي قرود للعب الكرة في ملعب الغابة”.

استأذن نمور من والدته للعب الكرة  فطلبت منه  ألا يتأخر.

 

قصة اطفال مضحكة ومسلية قصة نمورة من سلسة قصص اطفال الغابة لعمر 4 - 8 سنوات

قصص اطفال قبل النوم

 

أما نمورة فأمسكت بجهاز التحكم عن بعد وأثناء بحثها عن قناة الرسوم المتحركة،

شاهدت عن طريق المصادفة إعلان عن برنامج للمقالب سيأتي على أحد القنوات بعد قليل.

قالت نمورة:

“لا بأس إذا تابعت هذا البرنامج يبدو أنه مشوق”.

وبالفعل شاهدت نمورة الحلقة وكانت تضحك على  صراخ ضيف الحلقة، وتعابير وجهه المنزعجة من الموقف الصعب الذي هو فيه.


 قصة نمورة المحبة للمزاح والاستعداد لعمل المقالب

 

من قصص اطفال منصة حلا قصة نمورة وهي من سلسة قصص اطفال قبل النوم من عمر 4- 9 سنوات

قصة اطفال الغابة

 

وقتها لمعت في رأس نمورة فكرة ما وقررت أن تقلد مقدم البرنامج وتقوم بصنع المقالب هي الأخرى.

وبعد انتهاء البرنامج غافلت والدتها ودخلت إلى المطبخ، وأخذت بعض الأغراض وذهبت مسرعة إلى غرفتها.

في صبيحة اليوم التالي استيقظت نمورة و ذهبت إلى المدرسة، وكانت قد أعدت العدة لتصنع المقالب في  زملائها  في الصف.

 

قصة اطفال مضحكة ومسلية قصة نمورة من سلسة قصص اطفال الغابة لعمر 4 - 8 سنوات

قصص اطفال 

 

وأثناء خروج الصف لتأدية التمرينات الرياضية تأخرت نمورة  وبقيت في الصف، ثم انضمت إليهم في منتصف حصة التربية الرياضية.

كانت نمورة تبتسم  بمكر، وقالت في نفسها:

“اليوم سيكون مختلفاً عن أيام الصف الهادئة، سيكون يوما مفتوحا للضحك و المتعة”.

دخلت المعلمة زروفة الصف وقامت بشرح جدول الضرب في الرقم اثنين،

وكتبت مسألة وطلبت من قطوطة أن تقوم لتحل المسألة على السبورة.

أمسكت قطوطة بالقلم وعندما وقفت لتحل كان هناك صوت ضحك من التلاميذ!

تعجبت المعلمة وتساءلت عن سبب الضحك غير المبرر, فأشارت قرودة لبطاقة معلقة على ملابس قطوطة
مرسوم مكتوب عليها عبارة:

” أنا غبية جدا”.

شعرت قطوطة بالحرج وحاولت أن تحبس دموعها وغضبت المعلمة زروقة.

وقامت بنزع البطاقة من ملابس قطوطة وسألت تلاميذ الصف عمن قام بتلك المزحة السخيفة، فلم يرد أحد.

شجعت المعلمة قطوطة وطلبت منها أن تباشر بحل المسألة.

طلبت المعلمة من التلاميذ أن يصفقوا لقطوطة، وشكرتها وطلبت منها أن تعود إلى مكانها.

شعرت قطوطة بالثقة بعد تشجيع المعلمة لها، وحاولت أن تنسى البطاقة السخيفة التي التصقت بملابسها.


قصة نمورة المحبة للمزاح وضياع كتاب سلحوفة

 

من قصص اطفال منصة حلا قصة نمورة وهي قصة اطفال مضحكة للاطفال من عمر 4 - 8 سنوات

قصة نمورة

بعد ذلك طلبت المعلمة من التلاميذ أن يخرجوا كتاب التدريبات.

كانت نمورة تراقب سلحوفة التي بدى على وجهها القلق والتوتر، وكانت تبحث عن كتابها دون جدوى.

قالت نمورة بصوت خافت:

“حان وقت المرح فالأستاذة زروفة لا تتهاون مع من ينسى كتاب التدريبات, يبدو أن سلحوفة ستكون في ورطة بعد قليل”.

لاحظت الأستاذة زروفة انزعاج سلحوفة فسألتها عن سبب ارتباكها.

تلعثمت سلحوفة وأجابت:

“أنا متأكدة أني وضعت كتاب التدريبات في حقيبتي هذا الصباح لكني الآن أبحث عنه ولا أجده”.

اقترحت فلفولة أن تقوم  سلحوفة بإفراغ محتويات الحقيبة.

وبالفعل أفرغت سلحوفة الكتب والكراسات، لكنها لم تجد الكتاب.

عندما لاحظت المعلمة انزعاجها قالت:

“ربما نسيته دون قصد تابعي مع فلفولة في كتابها, وعندما تعودي إلى المنزل قومي بحل ما فاتك”.

خاب ظن نمورة إذ أنها كانت تتوقع أن تعاقب الأستاذة زروفة سلحوفة، لكن لم يحدث شيئا وسامحتها.

شعرت نمورة بالحماس وهي تلمح التعجب والدهشة على وجه ثعلوب الذي نهض من مكانه،

ونادى الأستاذة زروفة:

“لقد وجدت كتاب سلحوفة في حقيبتي, ولا أعرف ما سبب وجوده ولا من وضعه”.

قالت سلحوفة:

“لمَ أخذت كتابي يا ثعلوب هذا تصرف غير لائق؟ لقد أفزعتني كثيراً”.

أجاب ثعلوب:

“لم آخذ كتابك ولم أقترب من حقيبتك أبداً, أنا مندهش مثلك تماماً

ولو كنت أخذته  كنت التزمت الصمت، وما كنت لأبلغ المعلمة عن وجوده في حقيبتي”.

فقالت غاضبة:

“آها..لابد من أن كتابي قد ظهرت له أرجل لهذا تسلل بها إلى حقيبتك”.

رد عليها ثعلوب بحدة:

“قلت لك لا أعرف لم هو في حقيبتي! قد تكوني وضعتيه بنفسك، لكي تسببي لي العقاب من يدري”.

اغتاظت سلحوفة:

“ماذا تقول كيف أضعه في حقيبتك ثم أبحث عنه؟”

قال ثعلوب:

“ربما هرب من حقيبتك بسبب فرط غباوتك”.

علا صوت سلحوفة و ثعلوب بسبب الكتاب وهنا تدخلت المعلمة وقالت:

“ليجلس الجميع في صمت, يكفي هذا الجدال الذي لا طائل من ورائه، وبعد انتهاء الشرح سنكمل حكاية الكتب الطائرة”.


قصة نمورة المحبة للمزاح والتوابل الحارة

 

من قصص اطفال منصة حلا قصة نمورة وهي قصة اطفال مضحكة للاطفال من عمر 4 - 8 سنوات

قصة نمورة

طلبت المعلمة من الجميع أن يأخذوا استراحة، وحاولت المعلمة أن تفهم سبب كل تلك الفوضى.

أخذت المعلمة  تبحث عمن قام بكل تلك المقالب السخيفة.

بعد قليل تعالى صوت صراخ رومبا وعندما حاولت المعلمة أن تفهم السبب أخبرتها أن مذاق  طعامها حار للغاية.

أدركت الأستاذة زروفة أن هناك من وضع التوابل الحارة في طعام رومبا.

وشكت أن من فعل ذلك هو من قام بلصق البطاقة المضحكة على ملابس قطوطة ووضع كتاب سلحوفة في حقيبة ثعلوب”.

أحضرت  المعلمة بعض الحليب  من مقصف المدرسة, وطلبت من رومبا أن تشرب بعض الحليب ليذهب الطعم الحار من فمها.

بعد أن انتهت المعلمة من مشكلة الطعام الحار، شعرت بالإنهاك فذهبت لتأخذ قسطاً من الراحة.

وفجأة, حدث صوت انفجار تسبب في هلع جميع التلاميذ وصياحهم، ووقعت الأستاذة زروفة على الأرض بسبب الفزع وشدة الصوت.

نظرت المعلمة زروفة أسفل المقاعد فوجدت آثار المفرقعات!

قالت الأستاذة زرُوقة:

“لقد طفح الكيل، لقد تمادى صاحب المقالب السخيفة لدرجة أنه سيتعرض لعقاب قاسي”.

طلبت المعلمة من الجميع أن يضعوا حقائبهم أمامهم، وأخذت تمر على جميع الحقائب.

قالت الأستاذة زروفة:

“يبدو أننا أوشكنا على اكتشاف صاحب الألاعيب السخيفة”.

تعجبت فلفولة وقالت:

“كيف هذا يا أستاذة زروفة؟”

أجابت الأستاذة زروفة:

“لابد أن من أشعل الألعاب النارية, يحمل قداحة أو علبة كبريت في حقيبته”.

ومرت على حقائب التلاميذ ولم تجد شيئاً، وما أن وصل الدور في التفتيش إلى حقيبة نمورة،

حتى قامت نمورة بالإمساك بحقيبتها وتشبثت بها، طلبت منها المعلمة أن تترك حقيبتها، لكن

نمورة رفضت بشدة.

قامت الأستاذة زروفة باستدعاء المدير السيد فلافيلو، وقصت عليه تلك المقالب السخيفة التي تعرض لها التلاميذ.

طلب المدير من نمورة أن تترك الحقيبة، أمسكت الأستاذة زروفة الحقيبة وأفرغت محتوياتها،

فإذا بها قداحة وكيس به آثار التوابل الحارة.

هنا قالت الأستاذة زروفة:

“الآن اتضح كل شيء أنت من قمت بكل تلك المقالب يا نمورة”.

قالت نمورة وهي خائفة:

“أنا بالفعل من وضعت التوابل بطعام رومبا، و ألصقت البطاقة على ملابس قطوطة

ووضعت كتاب سلحوفة في حقيبة ثعلوب، كما أنني أشعلت الألعاب النارية تحت مقاعد

الصف و مقعد الأستاذة زروفة، لكني قصدت أن أكسر الملل وأضفي جواً من المرح على اليوم الدراسي”.

قال السيد فلافيلو:

هذا ليس مزاحاً ولا يمكن أن يسبب أي مرح، غداً لا تأتي إلى المدرسة إلا بصحبة والدك، سلوكك اليوم غير مقبول على الإطلاق”.

قالت نمورة:

“ولكن في برنامج المقالب كان الجميع سعداء ويضحكون، وحسبت أننا سنستمتع سوياً مثل برنامج المقالب،

ولم أكن أعلم أن الأمر سيكون مزعجاً لزملائي، أعدكم بعدم تكرار الأمر”.

قالت الأستاذة زروفة:

“نمورة لا يمكنك تقليد كل ما تشاهديه على التلفاز”

طلبت المعلمة من نمورة أن تعتذر من الجميع، وبعد اعتذار نمورة شددت المعلمة على

أن المزاح والمرح أمر طيب، بشرط ألا يسبب الألم أو يضايق أحداً.

شعرت نمورة بالندم لأنها تسببت في ضيق  زملائها، كما أنها أحدثت فوضى لا مبرر لها.

قررت نمورة ألا تمزح بطريقة تسبب الفزع أو الضيق لمن حولها.

وفي اليوم التالي وزعت  بعض البطاقات الملونة على زملائها تعبيراً عن اعتذارها،

صممت نمورة البطاقات الملونة بنفسها، وصفح عنها السيد فلافيلو والمعلمة زروفة وزملائها.


الهدف التربوي من قصة نمورة هو “العبث بمشاعر الآخرين لا يمكن أن يكون مزاحاً”


لقراءة المزيد من القصص جرب قراءة القصص الآتية:

 

انقر هنا لقراءة قصة ارنوبة والوجبات السريعة

 

انقر هنا لقراءة قصة الفيل والثعلب الذكي

 


قصة اطفال مضحكة – قصة اطفال الغابة – قصص اطفال – قصص اطفال قبل النوم