قصر القامة عند الأطفال – متى أعتبر أن طفلي يعاني من قصر قامة مرضي؟
قصر القامة عند الأطفال وأسبابه وطرق علاجه
قصر القامة عند الأطفال هو حالة طبية حيث يظهر الطفل نموًا بطيئًا في الطول, مما يؤدي إلى قصر القامة مقارنة بالعمر الزمني. وتعرف هذه الحالة أيضًا باسم “قصر القامة الوراثي” أو “قصر القامة الدستورية“. ولتحديد ما إذا كان طفلك يعاني من قصر القامة الغير طبيعي أم لا, يجب مراعاة العوامل التالية:
العوامل الأساسية
1. العمر: قصر القامة يُعرّف عادةً كطول أقل من المعدل الطبيعي للعمر.
2. الجنس: الفتيات عادةً ما يصلن إلى مرحلة النمو الكاملة قبل الفتيان.
3. الوراثة: تاريخ العائلة من قصر القامة.
4. التغذية: سوء التغذية أو نقص العناصر الغذائية الأساسية.
المعايير الطبيعية
1. الأطفال من 2-12 سنة: الطول يجب أن يكون ضمن النطاق التالي:
– الفتيان: 92-112 سم (2-3 سنوات)، 102-132 سم (4-6 سنوات)، 116-146 سم (7-9 سنوات)، 128-158 سم (10-12 سنوات).
– الفتيات: 90-110 سم (2-3 سنوات)، 100-128 سم (4-6 سنوات)، 112-140 سم (7-9 سنوات)، 122-152 سم (10-12 سنوات).
1. المراهقون من 13-18 سنة: الطول يجب أن يكون ضمن النطاق التالي:
– الفتيان: 145-175 سم (13-15 سنوات)، 155-185 سم (16-18 سنوات).
– الفتيات: 140-170 سم (13-15 سنوات)، 150-180 سم (16-18 سنوات).
أعراض قصر القامة الغير طبيعي
1. بطء النمو: إذا لم ينمو الطفل بشكل كافٍ خلال فترة زمنية معينة.
2. قصر القامة الشديد: إذا كان الطول أقل من المعدل الطبيعي بنسبة 2-3 مقياس.
3. مشاكل صحية: مثل مشاكل الغدة النخامية أو الغدة الدرقية.
4. تأخر النمو الجنسي: تأخر في ظهور العلامات الجنسية الثانوية.
5. مشاكل في التركيز والذاكرة.
6. مشاكل في العضلات والهيكل العظمي.
طريقة التشخيص
1. قياس الطول والوزن.
2. تحليل الدم لتحديد مستويات الهرمونات.
3. الأشعة السينية لتحديد عمر العظام.
4. الفحص السريري لتحديد الأسباب الكامنة.
5. تحليل الجينات.
أسباب قصر القامة عند الأطفال
ولمناقشة أهم أسباب قصر القامة الغير طبيعي عند الأطفال يجب علينا أولاً التأكد بأن هنالك بالفعل مشكلة مرضية بالعودة إلى الأعراض المذكورة سابقاً. أما معرفة الأسباب الرئيسية المؤدية إلى هذه المشكلة, فتعتبر جزء لا يتجزأ من الحل. كونها تساهم وإن بنسبة بسيطة في الوقاية. ومن أهم هذه الأسباب نذكر الآتي:
1. العوامل الوراثية: تؤثر الجينات على نمو الطفل.
2. نقص هرمون النمو (GH): هرمون ينتج في الغدة النخامية.
3. نقص الهرمونات الدرقية: الهرمونات التي تنتج في الغدة الدرقية.
4. اضطرابات الأيض: مثل السكري أو السمنة.
5. أمراض الكلى أو الكبد.
6. سوء التغذية أو نقص العناصر الغذائية.
7. اضطرابات النمو الخلقية.
8. تأثيرات الأدوية.
9. العوامل البيئية: مثل سوء العيش أو الإجهاد.
طرق طبيعية تساهم في علاج قصر القامة عند الأطفال
طرق العلاج قصر القامة الوراثي أو القصر المرضي بالطريقة الطبيعية قبل اللجوء إلى الحلول الطبية تنقسم إلى قسمين وهما; العلاج الطبيعي عن طريق التغذية و العلاج عن طريق التمارين الخاصة بزيادة طول الطفل وهنا سنشرح كلاً منهما على حده:
أولاً: علاج قصر القامة عند الأطفال بالتغذية الصحية
إذ أنه يجب على المربي تزويد الطفل بالأذية المحفزة للنمو لوقايته من الوقوع في سوء التغذية والذي يعتبر من أهم أسباب قصر القامة المرضي. ومن أهم هذه الأغذية التالي:
1- الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل:
- الحليب والجبن: غني بالكالسيوم والفيتامين D، يساعد على نمو العظام.
- السمك: غني بالبروتين والفيتامين D، يساعد على نمو العظام.
- الخضروات الورقية: مثل السبانخ والخس، غنية بالفيتامين A والكالسيوم.
- الفواكه: مثل البرتقال والتفاح، غنية بالفيتامين C.
- اللحم والدواجن: غنية بالبروتين والفيتامين B12.
2- الأغذية الغنية بالبروتين مثل:
اللحم البقري: يساعد على نمو العضلات.
الدجاج: يساعد على نمو العضلات.
السمك: يساعد على نمو العضلات.
البيض: يساعد على نمو العضلات.
اللبن والجبن: يساعد على نمو العضلات.
الأغذية الغنية بالكالسيوم
الحليب: يساعد على نمو العظام.
الجبن: يساعد على نمو العظام.
الزبدة: يساعد على نمو العظام.
السمك: يساعد على نمو العظام.
الخضروات الورقية: مثل السبانخ والخس.
3- الأغذية الغنية بالفيتامين D مثل:
السمك: يساعد على نمو العظام.
الزبدة: يساعد على نمو العظام.
البيض: يساعد على نمو العظام.
الحليب: يساعد على نمو العظام.
الجبن: يساعد على نمو العظام.
الأعمار والكميات الموصى بها:
1. الأطفال من 2-6 سنة: 2-3 أكواب من الحليب والجبن يوميًا.
2. الأطفال من 7-12 سنة: 3-4 أكواب من الحليب والجبن يوميًا.
3. الأطفال من 13-18 سنة: 4-5 أكواب من الحليب والجبن يوميًا.
ثانياً: علاج قصر القامة عند الأطفال بـ تمارين لزيادة لطول
وتحل الرياضة في المركز الثاني في طرق الوقاية والعلاج الطبيعي من مرض قصر القامة بل والعلاج منه لزيادة طول الطفل ومن أهم تمارين لزيادة الطول ما يلي ذكره:
تمارين لتحسين النمو
1. تمارين التمدد: تمارين التمدد تساعد على تحسين النمو العظمي. مثل: تمارين التمدد على الأرض، تمارين التمدد على الحائط.
2. تمارين القفز: القفز يساعد على تحسين نمو العظام. مثل: القفز على الحبل، القفز على السلم.
3. تمارين السباحة: السباحة تساعد على تحسين النمو العظمي والعضلي.
4. تمارين اليوجا: اليوجا تساعد على تحسين النمو العظمي والتنفس. مثل: وضعية الطفل، وضعية الشجرة.
5. تمارين الرياضية: الرياضة تساعد على تحسين النمو العظمي والتنفس. مثل: كرة القدم، كرة السلة.
تمارين لتقوية العضلات
1. تمارين الضغط: الضغط يساعد على تقوية العضلات.
2. تمارين رفع الأوزان: رفع الأوزان يساعد على تقوية العضلات.
3. تمارين المشي: المشي يساعد على تقوية العضلات.
4. تمارين الجري: الجري يساعد على تقوية العضلات.
5. تمارين التمارين العضلية: تمارين العضلات تساعد على تقوية العضلات.
نصائح إضافية
1. تناول التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
2. النوم الجيد: النوم الجيد يساعد على تحسين النمو.
3. تجنب التبغ والكحول: تجنب التبغ والكحول يساعد على تحسين النمو.
4. الاسترخاء: الاسترخاء يساعد على تحسين النمو.
5. الاستشارة الطبية: استشر الطبيب قبل البدء في أي تمارين.
العمر المناسب للتمارين
1. الأطفال من 5-12 سنة: تمارين التمدد، القفز، السباحة.
2. الأطفال من 13-18 سنة: تمارين الرياضية، اليوجا، الضغط.
طرق طبية لـ علاج قصر القامة عند الأطفال
التدخل الطبي لعلاج مرض قصر القامة الوراثي أو المرضي عند الأطفال, لا يعتبر حلاً نهائياً للمشكلة. ولكنه يسهم في التقليل منها قدر الإمكان. والعلاج الطبي ينقسم إلى قسمين مهمين هما: العلاج بالمكملات الغذائية, والعلاج بالعقاقير والهرمونات. وسنقوم بشرح كلا منهما على حده.
أولا: العلاج بالمكملات الغذائية
تعتبر المكملات الغذائية مفيدة لحل مشكلة قصر القامة عند الأطفال وزيادة طول الطفل والتي تقل خطراً عن التدخل الطبي المباشر وعادة ما تستخدم في حالات سوء التغذية وانسداد الشهية عند الأطفال ولا يجب أن تستخدم إلا باستشارة طبية لما قد تسببه من أعراض جانبية وهي كالتالي:
المكملات الغذائية الأساسية
1. فيتامين D: يساعد على امتصاص الكالسيوم ونمو العظام.
2. الكالسيوم: يساعد على بناء العظام ونموها.
3. البروتين: يساعد على بناء العضلات ونموها.
4. فيتامين B12: يساعد على نمو العظام والخلايا.
5. الحديد: يساعد على نقل الأكسجين إلى الخلايا.
المكملات الغذائية الخاصة
1. هرمون النمو (GH): يساعد على نمو العظام والخلايا.
2. الكولاجين: يساعد على بناء العظام والجلد.
3. فيتامين K: يساعد على بناء العظام وامتصاص الكالسيوم.
4. المغنيسيوم: يساعد على بناء العظام ونموها.
5. الزينك: يساعد على نمو العظام والخلايا.
المكملات الغذائية الطبيعية
1. زيت السمك: غني بالفيتامين D والأحماض الدهنية.
2. زيت الزيتون: غني بالفيتامين E والأحماض الدهنية.
3. النخالة: غنية بالفيتامين B والبروتين.
4. البذور: غنية بالفيتامين E والمغنيسيوم.
5. الفواكه والخضروات: غنية بالفيتامينات والمعادن.
النصائح
1. استشر الطبيب أو الخبير الغذائي قبل تناول أي مكملات غذائية.
2. تناول المكملات الغذائية بانتظام.
3. تجنب التناول الزائد للمكملات الغذائية.
4. اختر المكملات الغذائية من مصادر موثوقة.
5. تناول الأطعمة المتوازنة.
الأعمار والكميات الموصى بها
1. الأطفال من 2-6 سنة: 1-2 ملعقة صغيرة يوميًا.
2. الأطفال من 7-12 سنة: 2-3 ملعقة صغيرة يوميًا.
3. الأطفال من 13-18 سنة: 3-4 ملعقة صغيرة يوميًا.
ثانياً: العلاج بالأدوية والهرمونات
العلاج بالأدوية لقصر القامة عند الأطفال وزيادة طول الطفل يعتمد على تشخيص السبب الكامن وراء القصر. إليك بعض الخيارات العلاجية:
الأدوية المُستخدمة
1. هرمون النمو (GH): يُستخدم لتعويض النقص في إنتاج الهرمونات، ويُعتبر العلاج الأكثر شيوعًا لقصر القامة.
2. الغونادوتروبين-ريلايزينغ هورمون (GnRH): يُستخدم لتعطيل النمو الجنسي المبكر.
3. الانسولين مثل الهرمونات (IGF-1): يُستخدم لتعويض النقص في الهرمونات.
4. الفيتمين D والكالسيوم: يُستخدمان لتعزيز نمو العظام.
الحالات التي يمكن علاجها بالأدوية
1. نقص الهرمونات النامية (GHD): النقص في إنتاج هرمون النمو.
2. Терنر (Turner Syndrome): اضطراب جيني يؤثر على نمو الفتيات.
3. اضطرابات الغدة النخامية: اضطرابات تؤثر على إنتاج الهرمونات.
4. النقص الغذائي: نقص التغذية يؤثر على نمو الطفل.
المخاطر والآثار الجانبية
1. تأثيرات هرمون النمو: آلام في المفاصل، زيادة في الوزن، وتغيرات في البشرة.
2. تأثيرات الغونادوتروبين – ريلايزينغ هورمون: تغيرات في الوزن، آلام في البطن، وتغيرات في البشرة.
3. تأثيرات الانسولين مثل الهرمونات: زيادة في الوزن، تغيرات في البشرة، وآلام في المفاصل.
الشروط اللازمة للعلاج
1. تشخيص الطبيب: تشخيص السبب الكامن وراء القصر.
2. فحص الدم: فحص مستويات الهرمونات والفيتامينات.
3. الأشعة السينية: فحص نمو العظام.
4. التعاون مع الأهل: متابعة الطفل وتقديم الدعم.
وأخيراً, لا ينبغي على الوالدين أن يراودهم القلق تجاه طول الطفل إذا كان العامل وراثيا, ” قصر القامة الوراثي“, ولا إظهار عدم القبول أمام الصغير لما قد يخلقه الأمر من مشاكل نفسية عند الطفل مستقبلاً. من عدم التقبل لذاته ولمظهره.
وفي حالة أنك لاحظت أن طول طفلك قد خرج عن النطاق الطبيعي وشعرت بالمشكلة حقاً, فتستطيع متابعة مختص بدون توضيح السبب الحقيقي أمام الطفل تحت بند المتابعة الصحية والفحص الدوري فقط.
احبوا ابنائكم كما هم وعلموهم كيف يحبون أنفسهم ويكتفون بأنفسهم اكتفاءً ذاتياً, يغنيهم عن حالة الشتات التي قد يسببها المظهر الخارجي, وتجنبوا الوقوع في التنمر وإن من باب المزاح.
المصادر:
1. Mayo Clinic: “قصر القامة الدستوري”
2. MedlinePlus: “قصر القامة عند الأطفال”
3. American Academy of Pediatrics: “قصر القامة”
4. National Institute of Child Health and Human Development: “قصر القامة”
تستطيع أن تقرأ على منصة حلا لقصص الأطفال مواضيع عديدة مثل:
تحليل شخصية الطفل من خلال رسوماته – رسوم الاطفال وما تخفيها من الأسرار
جرب الاشتراك في قناتنا على واتساب لمتابعة مواضيعنا أولاً بأول