قصص اطفال لعمر 4-6 – قصة السمكة الضاحكة
في إحدى البحيرات كانت تعيش سمكة جميلة مع مجموعة من الأسماك. جميع اسماك البحيرة كانوا يحسدونها على جمالها وبريقها لكن بعض السمكات في البحيرة لم يعجبهم أن تكون هذه السمكة متميزة.
قررت الأسماك الشريرة الكيد للسمكة الجميلة لجعلها اضحوكة بين الأسماك. وفي يوم من الأيام جاءت ثلاث سمكات إلى السمكة الجميلة وهي تطوف في الماء تبهر الجميع بجمالها وطلبن منها أن يحدثنها على انفراد.
استجابت السمكة الطيبة وذهبت معهن فذهبن بها إلى عشبة موجودة في مكان مظلم وعميق. وقلن لها أن لونها براق وسيساعدها في انارة المكان وأنها الوحيدة التي تستطيع أن تأتي بتلك العشبة.
وعندما اقتربت السمكة الطيبة من العشبة استيقظ الأخطبوط البحري المخيف وهجم عليها ليأكلها.
هربت السمكات وتركن السمكة الجميلة بين أذرع الاخطبوط يعتصرها استعداداً لأكلها.
كانت السمكة الجميلة ذكية أيضاً فعندما شعرت بالألم يكسر عظامها وأدركت أن الموت آت لا محالة بدأت بالضحك.
عادت السمكات الشريرات ليجدن السمكة تضحك بين أذرع الأخطبوط حتى يحمر وجهها.
سألتها إحداهن:
” ما الذي يضحكك أيتها الغبية؟ “
ظلت السمكة الجميلة تضحك بشدة وتقول لهن أنها تشعر بمتعة كبيرة وأن الأخطبوط غير مؤذي كما يتوقع البعض.
نظرت كلاً منهن إلى الأخرى وقد اشتد فضولهن لتجربة الشعور المضحك. اقتربت السمكات من الاخطبوط فمد الاخطبوط اذرعه وأمسك بالسمكات كلا منهن بإحدى أذرعه وارتخت الذراع التي تمسك بالسمكة الجميلة فاستطاعت الفرار.
وبدأ الأخطبوط يعصر السمكات الشريرات بأذرعه وهن يصرخن بصوت عالٍ..
أعنينا على الفرار أيتها السمكة الضاحكة لكنها أجابت أوليس هذا هو النعيم الذي وعدتنني به. فلتنعم فيه أجسادكن ولتأخذ كلاََ منكن جزاءها العادل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهدف التربوي من قصص اطفال منصة حلا/
من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
انقر هنا لقراءة قصة سيارة أبو رائد – قصص اطفال منصة حلا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصص اطفال لعمر 4-6- قصة النخلة الذهبية والغراب
في إحدى مزارع النخيل، كانت نخلة مختلفة عن باقي النخيل فهي تقع في أخر البستان حتى أن المزارع كان ينساها من الري بالماء. كانت النخلة تجف يوماً بعد يوم حتى بدت أوراقها صفراء ذهبية.
وفي يوم من الأيام حط عليها غراب مطرود آت من مزرعة أخرى ولفت انتباهه جمال لونها المميز.
ذهب إلى مزرعته وأخبر الغربان أنه بنا لنفسه عشاً على نخلة من الذهب. وأن من يبني عشه على تلك النخلة يجب أن يكون ملكاً على قبيلته. اجتمع حوله الغربان غير مصدقين لما يقوله فدعاهم إلى رؤية النخلة وفعلاً ذهبوا لرؤيتها.
سيطر عليهم الذهول وهم يرونها أمام أعينهم وتمنى كلا منهم أن يبني عليها عشه ليصبح مميزاً بين الغربان. فاشترط عليهم الغراب أن يخدموه مقابل أن يسمح لهم بذلك فوافق الغربان على شرطه.
وهناك على تلك النخلة اليابسة عششت الغربان وباضت وتكاثروا ونسوا أمر الغراب الذي خدعهم. أما الغراب الذكي فعاد إلى المزرعة يتنعم وحده بثمارها ويشرب من ماءها العذب.
وترك قبيلته المتكبرين يتباهون بالحياة على تلك النخلة اليابسة ظناً منهم أنها من الذهب وهم لا يعلمون أنه الشقاء والفقر بعينه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهدف التربوي من قصص اطفال منصة حلا/
- جمال الحياة حيث الجوهر وليس المظهر
- ليس كل ما يلمع ذهبا
- ما تتمناه لأخيك يحدث فيك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انقر هنا لقراءة قصص اطفال منصة حلا ” العصافير الأربعة”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصص أطفال من لعمر 6-10 قصة ساندريلا الفراشات
في أحد البساتين الكبيرة عاشت مجموعة كبيرة من الفراشات اللطيفة. كانت الفراشات تطير من زهرة إلى زهرة ترتشف العسل وتشم العطر وتنعم بالحياة بين البساتين. لكن ساندريلا الفراشات كانت اشدهن جمالاً ورونقاً وكانت تزهو بجمالها الفاتن وتتباهى بجناحيها الجميلين.
وفي يوم من الأيام جاءت أسرة لقضاء عطلة آخر الأسبوع في البستان. ونصبت خيمة صغيرة بجانب نبع الماء وبدأ الأب يقرأ كتابه مسترخياً بينما بدأ الأطفال يلعبون في البستان.
لفت انتباه الصغيرة جمال ساندريلا الفراشات وبدأت بملاحقتها من مكان إلى آخر.
حاولت ساندريلا الهروب لكن الصغيرة كانت تركض خلفها بإصرار عجيب على اصطيادها.
قررت الفراشة الحديث معها وقفت على إحدى الأزهار فلما اقتربت منها الصغيرة نادتها بصوت خافت جميل قائلةً:
” ما بالك تصرين على استعبادي! “
نظرت إليها الصغيرة وتعجبت أن ترى فراشة تنطق فأجابت:
” انا لا اريد استعبادك فقط اعجبني جمالك”
فقالت الفراشة:
“وهل عليك امتلاك كل شيء جميل ترينه! “
فقالت الفتاة الصغيرة: ” لا لكني احب أن امسك بك”
فأجابت الفراشة بغضب: ” هل تعلمين أن الإمساك بالأشياء قد يدمرها ويقتلها! “
اجابت الصغيرة بحزن: ” لا… انت تعجبينني فحسب”
اقترب الفراشة من عيني الصغيرة وقالت لها: “لك عينان جميلتان جداً، ما رأيك أن اقتلعها و ألعب بها فهي تعجبني”
خافت الصغيرة وأغلقت عينيها وهربت وهي خائفة فوجدتها أمها بجانب الخيمة وهي تبكي!
فلما سألتها أمها عن سبب بكاءها حكت لها القصة كاملة فضحكت الأم وقالت للصغيرة:
“نعم يا جميلتي.. لا يجب أن نمتلك كل ما تراه اعيننا جميلاً ولنكتفي بتأمل الجمال من حولنا دون افساده”
فهمت الصغيرة الدرس وخرجت إلى البستان من جديد ولوحت بيدها باتجاه الفراشة.
حينها ذهبت إليها الفراشة الجملة وهي تعلم أنها لن تؤذيها وبدأت اللعب معها بحرية وسعادة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهدف التربوي من قصص اطفال منصة حلا /
لا تعبث بكل ما تراه جميلاََ
انقر هنا لقراءة قصص اطفال منصة حلا” إياد ارسطو”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصص اطفال منصة حلا من تأليف
زبيدة شعب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انقر الرابط لمتابعة قناتنا على التليجرام
ـــــــــــــ