قصص مغامرات الأطفال ومهرجان الآيس كريم
مهرجان الايس كريم
بعد نهاية كل عام دراسي كانت مدرسة المدينة تقيم حفل سنوي في متنزه المدينة، للاحتفال بتخرج دفعة من الأطفال من الإبتدائية والانتقال إلى مرحلة جديدة.
ينتظر الجميع هذا المهرجان كل عام بشغف، إنه مهرجان الآيس كريم.
يقام هذا الحدث بعد نهاية كل عام دراسي ليحتفل الآباء مع أولادهم بالنجاح وانتهاء عام دراسي كامل.
قصص مغامرات
السيدة سعاد مديرة المدرسة، أكدت من خلال حديثها مع الأهالي أن مهرجان هذا العام سيكون استثنائياً حيث ستقوم إدارة المدرسة بتنظيم عروض للسيرك, وتقديم
مسرحيات للأطفال وتوزيع الهدايا للمتفوقين، مما زاد الأطفال والأهالي تشويقاً.
فتقدم بعض الأطفال إلى مديرة المدرسة يعرضون تقديم المساعدة ليظهر المهرجان بشكل رائع، بدورها رحبت المديرة بهذا الاقتراح.
الكثير من الأطفال قدموا المساعدة لكن، من أكثر الأطفال الذين كانوا متحمسين هم نور وإياد وحسن ورامي، الذين تربطهم صداقة قوية ببعضهم البعض.
انتهت التحضيرات كلها قبل موعد المهرجان بيوم واحد، تجمع الناس من جميع أنحاء المدينة للاستمتاع بالحلويات متلهفين لعروض المهرجين بحركاتهم المضحكة وشخصياتهم الطريفة والمحبوبة.
حلا لقصص الأطفال
كان هذا العام مختلفاً, لكن إياد اكتشف في صبيحة المهرجان اختفاء نكهات الآيس كريم وباقي المكونات من شاحنة الآيس الكبيرة.
حيث كانت شاحنة الآيس كريم الكبيرة، هي الجزء الأهم والمبهج من المهرجان، ولكن، و بشكل غامض اختفت جميع نكهات الآيس كريم من الشاحنة!
وقبل ساعات قليلة من الحدث واجهت المدرسة تلك المشكلة!
قصص مغامرات الأطفال وسر اختفاء المواد!
ركض إياد بسرعة نحو المديرة ليخبرها بما حدث وأصيبت السيدة سعاد بالدهشة والحيرة!
فهي تعلم كم يحب الأطفال وأهاليهم تناول الآيس كريم وفقدان النكهات وأقماع البسكويت سيربك المهرجان.
وهذا سيصيب الأهالي بالملل, والأطفال بالكئابة، ولن يتمكنوا من إخفاء خيبة أملهم، لكن كان هناك بصيص أمل.
قصص مغامرات
وجود المحقق محمود والد حسن، الذي يستطيع حل أي قضية في المدينة.
وبالفعل، تولى المحقق محمود القضية، وهو محقق نشيط ومتحمس معروف بحبه للآيس كريم، مسؤولية القضية.
قام بجمع عدد من أطفال البلدة في المتنزه، لكشف سر اختفاء النكهات، ولمشاركتهم في البحث عن الدلائل للوصول إلى الجاني.
المحقق محمود للأطفال: علينا إيجاد المواد بسرعة لم يتبق الكثير من الوقت لبدء المهرجان.
سأل حسن: ولكن من أين نبدأ البحث يا أبي؟
فأجاب المجقق: في محيط المتنزه، علينا إيجاد أية أدلة للوصول إلى السارق.
المحقق محمود لم يضيع أي وقت وبيده عدسة مكبرة ودفتر ملاحظات، شرع هو والأطفال في جمع الأدلة.
وإذا بنور تنادي بصوت عالي: سيدي لقد وجدت هذه في مدخل المتنزه!
فهرول المحقق مع حسن و إياد ورامي، وارتدى المحقق نظارته ليرى بوضوح ما وجدته نور.
قصص مغامرات
ثم علق بارتياح: هذا هو الدليل الأول مصاصات الجيلاتين الذائبة.
امسكها المحقق محمود وفحصها عن كثب والتفت إلى الصفار: لا بد أن السارق كان في عجلة من أمره! دعونا نتتبع أثر هذه المصاصات الذائبة ونرى إلى أين تقودنا.
ومهرجان الآيس كريم وتتبع الأثر
اتبع الأطفال بفارغ الصبر المسار اللزج الذي قادهم عبر المتنزه باتجاه ضفة النهر. وهناك، وجد رامي الدليل الثاني عبوات من عبوات الشوكولاتة.
قال المحقق محمود وهو يفحص العبوات: الآن، أصبح الأمر مثيراً للاهتمام. يبدو لي أن الذي أخذ النكهات لم يكن دافعه السرقة وإلا ما كان ليترك النكهات تسقط منه، لكن دعونا نتبع هذا المسار ونرى إلى أين يأخذنا.
اتبع الأطفال المسار ابتداءاً من المتنزه مروراً بالجسر حتى وصلوا إلى منطقة الغابات الصغيرة. وعندما وصلوا إلى الغابات، لاحظوا شجيرة ذات مظهر غريب.
قام المحقق محمود بسحب الفروع جانباً وكشف عن نفق مخفي وقال بعلو صوته: “آه! ممر سري, أصبح الأمر مثيراً!”.
دخل الأطفال، المولعون بالإثارة، إلى النفق بشجاعة. دون أن يخيفهم ظلام النفق، كان ذلك النفق طويلاً بتفاصيل مخفية في عمق الغابة.
كان المكان مخيفاً لكن حب الأطفال للمغامرة جعلهم مصممين على كشف الحقيقة.
قال حسن بحماس: لا تخافوا سنبقى قريبين من أبي حتى ينتهي هذا النفق.
رامي وهو يزيح أوراق الأشجار داخل النفق عن طريقه: هذه المرة الأولى في حياتي أشاهد هذا الجزء من الغابة.
قال محمود مستبشراً: هناك بقعة ضوء يبدو أننا وصلنا إلى نهاية النفق!
اجابته نور وهي مرتبكة: أنا خائفة! ماذا لو ظهر لنا دب أو سقطت علينا أفعى من فوق الأشجار، ماذا سنفعل حينها؟
وحيث بدت الأشجار وكأنها تهمس بأسرار خاصة بها, انكشفت نهاية النفق على مساحة مضيئة تسللت إليها اشعة الشمس، وألقت وهجاً دافئاً على المكان.
كانت مساحة خضراء واسعة، تتخللها أشجار جوز الهند العالية. انتشر الأطفال بناءاً على تعليمات المحقق محمود من أجل البحث عن أدلة جديدة.
وهناك بين الأشجار شاهدوا منظراً غريباً، صمت الجميع لوهلة ثم سرعان ما انفجر الجميع بالضحك العالي!
مهرجان الايس كريم – قصص اطفال 15 سنة
كانت السناجب السارقة تمرح في كل مكان وتأكل مجموعة من أقماع بسكوت الآيس كريم!
وكل واحد منهم يمسك بشيء في كلتا يديه، فالذي كان يحمل قمعاً والذي كان يحمل عبوة الشوكولاته وآخر كان معه بعض الفواكه.
اما باقي النكهات من الفانيليا والجيلاتين والسكر والمكسرات فكانت مبعثرة في أرجاء الغابة في حالة فوضى تامة.
علق المحقق: يبدو أن هذه السناجب المستهترة أرادت هي أيضاً إقامة حفلة آيس كريم خاصة بها!
ضحك المحقق ومعه الأطفال.
توقف السناجب عن الأكل حين شعروا بوجود بشر قريبين منهم.
وعلى صوت نور: يا إلهي! ما اجمل هذه السناجب, عيناه سوداوان وواسعتان وذيله كثيف الشعر وطويل.
ما أن سمع السناجب صوت نور حتى تركوا كل شيء وفروا هاربين.
قال إياد: أرأيت كيف افزع صوتك السناجب، لقد هربوا منك.
فأجابته بغضب: ماذا تقصد هل صوتي مرعب إلى هذا الحد؟
تدخل المحقق محمود وقال: يكفي هذا، علينا جمع المواد الصالحة والعودة فالأهالي متجمعون الآن، ولا نريد أن نتأخر عليهم.
تمكن الأطفال من جمع بعضاً من النكهات المعلبة التي لم يلمسها السناجب بعد، ثم قام الأطفال بجمع كل شيء معلب لإعادته بكل حماس.
عادوا إلى المتنزه, وكان في استقبالهم الأهالي المتجمعين بالهتافات والتصفيق.
حلا لقصص الأطفال – قصص اطفال 15 سنة
كانت المديرة قد تصرفت وملأت شاحنة الآيس الكريم الكبيرة بالمواد، وعم الفرح أرجاء المكان،كان الأطفال يقفون في صف من أجل الحصول على نكهاتهم المفضلة.
وكان الضحك يعم الأجواء و أصداء الموسيقى والفرح في أرجاء المكان. وهناك أعلن المهرج فوز فريق المحقق المكون من المحقق وأربعة طلاب في العثور على كنز المهرجان.
لم يفهم المحقق ما يحدث لكنه أشار للأطفال الصعود معه إلى المنصة على أي حال!
فناولته المديرة الجائزة وقالت له بصوت منخفض: تأخرتم كثيراُ لكني أشكرك على بذلك كل هذا المجهود من أجل مدرستنا.
كان الأهالي يستمتعون بتناول الآيس كريم تحت شمس الصيف الدافئة، فنظر رامي وحسن وإياد ونور إلى بعضهم البعض بكل فخر.
أدرك الأربعة أن الصداقة التي تجمعهم وروح التعاون قد ساهم في إنجاح المهرجان السنوي.
تم إنقاذ مهرجان الآيس كريم، ومنذ ذلك اليوم ، أصبحت قصة اختفاء نكهات الآيس كريم المضحكة حكاية مفضلة، لتذكير الجميع بقوة العمل الجماعي والتعاون.
وهكذا، استمر مهرجان الآيس كريم السنوي في المدينة في جلب الفرح والضحك لجميع سكانها عاماً بعد عام.
حلا لقصص الأطفال والأهداف التربوية
- نتعلم من هذه القصة المعنى الحقيقي للصداقة.
- روح التعاون بين الطلبة للمساعدة في تنظيم المهرجان.
- عندما تحدث مشكلة علينا اللجوء إلى المنطق والعقل والاستنتاج من أجل الوصول إلى الحقيقة.
قصص اطفال لعمر 9 – 12 – مهرجان الايس كريم – حلا لقصص الأطفال
انقر هنا لزيارة قناتنا على التليجرام
انقر هنا لقراءة قصة الطفلة مروة هشام – قصص اطفال لعمر 9-12 عام
قصص اطفال 15 سنة