حكايات مازن وحلا و قصة مازن الشجاع في مدينة الملاهي
كان مازن في الرابعة من عمره عندما توفي أبوه وكان مازن ولداََ جميلاً جداََ.
كان طويل القامة بشعر أسود وبشرة بيضاء وكان الجميع عندما يرونه يحبونه.
كان لطيفاً ضحوكاً يحب اخته الصغرى ويعطف عليها. كان مازن يحب الذهاب إلى الملاهي جداََ.
وعندما أصبح عمر مازن ستة أعوام , أخذته أمه إلى الملاهي مع أخته الصغيرة حلا وسمحت لهما باللعاب على الألعاب المناسبة للأطفال الصغار.
كانت حلا تحب اللعب على الأحصنة الدوارة وكان مازن يحب اللعب في السيارات المتصادمة.
اخذ مازن اللطيف دوره في اللعب بينما ظلت حلا الجميلة تراقبه وتصفق له لكنها كانت تخاف من تلك اللعبة.
كان مازن مستمتع جداََ باللعب في السيارات المتصادمة اللطيفة ولم يشعر بأي خوف فمازن ولد شجاع ذكي.
وعندما حان دورها دخلت سياج اللعبة وأغلق حارس اللعبة الباب وصعدت حلا على الحصان الدوار.
بدأت اللعبة بالحركة لكن الطفلة الجميلة حلا خافت وبدأت تبكي.
اشفق مازن عليها وحاول مساعدتها لكن اللعبة تدور والسياج مغلق فبدأ ينادي أخته بعلو صوته:
“يا حلا ابتسمي لكي نلتقط لك صورة”
حاولت حلا أن تستمتع لكنها كانت خائفة فلم يحتمل مازن الشجاع رؤيتها تبكي فبدأ ينادي حارس اللعبة:
” اوقفها… حلا تبكي.. اوقفها! “
حاولت الأم أن تهون الأمر على صغيرها مازن وحاولت تشجيع حلا لتتوقف عن البكاء لكن حلا استمرت في البكاء وظل مازن خائف عليها!
جلس حارس اللعبة على كرسيه و أوقف اللعبة فتناقصت سرعة اللعبة بالتدريج وظلت الأم تنتظر توقفها لكنها تفاجأت أن الصغير, ذو الستة أعوام مازن الشجاع قد قفز من على سياج اللعبة إلى الداخل وكانت اللعبة قد بدأت في التوقف لكنها مازالت تدور في بطئ.
حاول حارس السياج اللحاق به لكن مازن كان اسرع من الحارس. امسك بقوة ذلك الحصان واحتضن اخته وساعدها في النزول ثم ظل محتضناَ إياها لدقيقة كاملة حتى اطمأنت وهدأت من البكاء.
ابتسمت حلا فقال لها مازن بنبرة صوت تشبه نبرة صوت الأب الحنون:
“الله عليك يا حلا ما أحلاك وأنت تبكين “
ابتسمت حلا وانطلق الاثنان باتجاه الأم. كانت الأم مذهولة من موقف مازن الشجاع ومن حنانه على اخته وخوفه عليها.
وعبر حارس اللعبة عن مشاعره تجاه المشهد قائلاً:
” هذا أحلا طفل رأيته في حياتي”
دنت الأم من مازن بحنان واحتضنته وقالت له:
” أنت شجاع جداََ وطيب القلب, لكن لا أريدك مرة أخرى أن تخاطر أو تغامر فهنالك متخصصون لكل شيء هنا يا صغيري”
تأليف/ زبيدة شعب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( انقر هنا لتقرا قصة اياد ارسطو )
حكايات مازن وحلا و قصة حلا في الرحلة
في يوم من الأيام استعدت حلا للذهاب إلى رحلة مع اسرتها، وكانت حلا سعيدة جداً بتلك الرحلة.
كانت اختاها الكبيرتان معها وجميع الفتيات من الأسرة والأصدقاء. ولما وصل الباص إلى ذلك الشاليه الفخم والجميل شعرت حلا بسعادة تغمرها.
كانت حديقة الشاليه تحتوي على العاب اطفال كثيرة وكان فيها مسبح كبير.
لم تكن حلا قد جربت السباحة من قبل فأسعدها أن تجرب السباحة أخيراً.
ذهبت حلا إلى أمها وطلبت منها تعليمها السباحة لكن الأم تذكرت شيئاََ وقالت متأسفة:
” لقد نسيت بالون السباحة في المنزل, اعذريني يا صغيرتي!”
شعرت حلا بقليل من الحزن لكن, كانت هناك طفلة صغيرة وجميلة تدعى زهور.
كانت زهور تلعب في الحديقة بجهاز صغير وسمعت ما دار بين حلا و والدتها وقررت الطفلة الجميلة زهور أن تحل المشكلة.
قالت زهور الجميلة:
” لدي بالونين سأرتدي واحد منهم وأترك الآخر لحلا”
سعدت حلا بتصرف تلك الفتاة الجميلة و أصبحتا صديقتين. دخلت حلا المسبح مرتدية البالونات المساعدة ودخلت معها زهور التي كانت تسبح بشكل جيد.
شعرت حلا بالخوف من الغرق في بادئ الأمر لكن أمها شجعتها كثيراً حتى استطاعت الاعتماد على نفسها والسباحة.
كانت زهور الصغيرة تلعب إلى جوار حلا وكانتا تستمعان بالسباحة كثيراً.
تعلمت حلا من صديقتها الجميلة زهور درساََ في الإيثار.
وعند الظهيرة حان وقت الغداء، كان هنالك من الأطعمة أطباق لذيذة وشهية.
كل أسرة احضرت معها طبقاً شهياً. لم تكن حلا قد ذهبت في رحلة جماعية كهذه من قبل، كان الجو رائعاً وكل شيء على ما يرام.
رأت حلا قطة جميلة تدور حول حديقة الشاليه فعرفت أنها جائعة واخذت تنظر إليها برفق.
سألت أم حلا:
” لماذا لا تأكلين يا حلا؟ “
فأجابت حلا مستاءة:
” كيف آكل والقطة جائعة”
ضحكت أم حلا وقالت لها:
” لا تخافي يا حلا سوف نعطيها عظام الدجاج بعد أن ننتهي”
لم يعجب حلا الأمر، فكيف تأكل هي اللحم وتعطي القطة العظم فسألت أمها:
” هل للعظام مذاق جيد يا أمي؟ “
فأجابت الأم مؤكدة ذلك:
“بالطبع العظام مفيد جداً ومذاقها رائع”
ابتسمت حلا الصغيرة ببراءة وأخذت نصيبها من لحم الدجاج وانطلقت إلى القطة واعطتها إياه.
سألتها أمها متعجبةََ:
“لماذا اعطيتي نصيبك من الدجاج للقطة”
فقالت حلا وهي تبتسم ابتسامة ذكية:
“سآكل العظام فالعظام شهيةُُ جداً ولذيذةُُ ومفيدةُُ للصحة”
أدركت الأم أن حلا أذكى من أن يتم خداعها ببساطة وضحكت وقالت:
“حسناً خذي نصيبي من اللحم وكليه وسآكل العظام أنا جزاءََ لي”
ضحك الجميع واخذت الأم قطة دجاج أخرى وكانت تلك الرحلة رائعة جداً .
عادت حلا إلى المنزل وقد تعرفت على كثير من أجمل الفتيات زهور وقد علمت أمها درساً في الإيثار لن تنساه طيلة حياتها.
تأليف / زبيدة شعب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(انقر هنا لقراءة قصة سيارة أبو رائد)
حكايات مازن وحلا والدروس التربوية
1- من حكايات مازن وحلا نتعلم أن الشجاعة صفة اللذين يحبون الخير للناس
2- من حكايات مازن وحلا نتعلم أن المغامرة قد تعرض حياتك للخطر
3- من حكايات مازن نتعلم أن مازن لم يكن يقصد المغامرة بل خاف على أخته لأنه طيب القب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- في حكايات مازن وحلا, تعلمت حلا من صديقتها زهور حب الخير للناس
2- في حكايات مازن وحلا, حلا أحبت الخير للقطة وأشفقت عليها
3- في حكايات مازن وحلا, أرادت حلا أن تعلم أمها حب الخير للآخرين بطريقة ذكية ومؤدبة
4- من حكايات مازن وحلا نتعلم أن الإيثار صفة الطيبين كحلا وصديقتها زهور
القصة مستوحاة من الطفلين الجميلين
- مازن أحمد الرمعي
- وحلا أحمد الرمعي
لمشاهدة قصة قرية القنافذ فيديو
انقر هنا لقراءة قصص أطفال أخرى من لعمر 4 سنوات
منصة حلا لقصص الأطفال ترحب بجميع التعليقات الهادفة والمقترحات الذكية
شاهد قصة العصافير الأربعة على صفحتنا
ـــــــــــــــــــــ تم ــــــــــــــــــــــــــ