قصة يوسف البطل مع القطة
يوسف ولد في الثامنة من عمره؛ يحب امه وابيه اكثر من كل الناس. يوسف ولد مطيع لأمه وطيب القلب أيضاََ.
وفي يوم من الأيام صعد يوسف البطل إلى سطوح دارهم ليحضر لأمه شيئاً ما من سطوح المبنى.
كان يوسف يحب القطط ولا يقسوا عليهن أبداََ ولا يفكر في إلحاق الأذى بأي قطة أبداََ.
رأى يوسف البطل قطة عالقة في السطوح لم تستطع العودة لأن احدهم قد أغلق باب السطوح عليها بعد صعودها.
فتح يوسف لها الباب لتنزل لكنها كانت خائفة من يوسف ولم تجرؤ على النزول.
فهم يوسف البطل أن القطة الصغيرة خائفة منه فقرر أن يتصرف.
ذهب يوسف إلى زاوية السطوح وترك لها الباب مفتوحاً فتوجهت القطة باتجاه الباب بحذر شديد وهي تنظر إلى يوسف.
قصة يوسف مع القطة في الدرج
كانت القطة تخاف أن ينقض عليها يوسف ويمسكها كما يفعل الصغار المشاكسين مع القطط لكن يوسف البطل أدار لها ظهره لتطمئن وتتأكد أنها في أمان.
اسرعت القطة وخرجت من باب السطوح متجهة عبر درج المبنى إلى الشارع واسرع يوسف إلى شقته.
لكن القطة وجدت باب العمارة السفلي مغلقاً فظلت تموء بصوت عالٍ جداً.
سمعها يوسف البطل وأدرك أن القطة محاصرة ولم تسطع الخروج من المبنى.
فكر قليلاً في طريقة يخرج فيها القطة دون أن يخيفها وخطرت في باله فكرة ذكية.
قصة يوسف و إنقاذه للقطة
صعد يوسف إلى الأعلى وأغلق باب سطوح المبنى ثم طلب من أخته رهف الجميلة أن تقف في منتصف الدرج لكي تمنع القطة إذا حاولت الصعود.
وقفت الطفلة الجميلة رهف على الدرج ليس بقصد إخافة القطة ولكن بقصد مساعدتها في الخروج من المبنى.
ثم نزل يوسف الذكي فرأته القطة وبدأت تموء وذهبت إلى زاوية في الدرج خوفاً أن يمسكها يوسف لكن يوسف طرق باب الشقة في الطابق الأول.
ولما فتحت له جارتهم دخل الشقة وخرج من بابها الخلفي المطل على حوش المبنى.
اسرع يوسف عبر حوش المبنى إلى باب المبنى حيث القطة المحجوزة وفتح الباب على مهل ثم عاد من حيث أتى، إلى شقة جيرانهم في الطابق الأول.
خافت القطة في البداية وحاولت الهروب إلى الأعلى فوجدت الطفلة الجميلة رهف واقفة مبتسمة وسط الدرج.
فعادت القطة من جديد إلى الأسفل مسرعةََ فوجدت الباب مفتوحاً ولا يوجد بجانبه أحد.
فانطلقت القطة البيضاء الجميلة إلى الخارج بسرعة وخرج يوسف البطل من شقة جيرانهم واغلق الباب.
وقال بهدوء:
“الحمد لله أنها عادت إلى حياتها دون أن تخاف”
وما هي إلا أيام وبدأت القطة تزور المبنى باحثة عن طعام لها دون أي خوف. فهي تعلم أن يوسف البطل ولدُُ طيب لا يؤذي القطط وأصبح يوسف صديقاً للقطة.
قام يوسف بتفصيل قميص يشبه قميصه للقطة وأسماها نونو وقام بطباعة صورة نونو على قميصه. وهكذا انتهت قصة يوسف بصداقة مع القطة البيضاء الجميلة.
تأليف/ زبيدة شعب
قصة يوسف البطل والأهداف التربوية
- الرفق بالحيوان صفة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
- قصة يوسف تعلمنا كيف نتعامل مع الحيوانات الخائفة.
- قصة يوسف تعلمنا أن الصداقة مع القطط ليست بحبسها.
- و تعلمنا القصة أيضاََ كيف نتصرف بحكمة لنحصل على ما نريد.
- القطة تشعر بالأمان مع الأطفال اللطفاء وتهرب من الأطفال المشاكسين.
قصة يوسف البطل و أنشطة للمعلم والمربي
- على المربي تربية أطفاله على سمة الرفق واللطف.
- عمل قصة يوسف كنشاط إذاعي بعنوان الرفق بالحيوان.
- ربط قصة يوسف مع القطة بتعاليم الدين الحنيف والمقارنة بين:
1- المرأة التي حبست قطتها فغضب الله منها.
2- والصحابي أبو هريرة الذي كان رفيق بالقطط فأحبه رسول الله.
انقر هنا لقراءة قصة سيارة أبو رائد
استوحينا هذه القصة من الطفل الجميل يوسف الخياطي الذي أحسن تعاملاً مع القطة ولم يرغب في حبسها, ومنصة حلا لقصص الأطفال ترحب بحكاياتكم أعزائي الأطفال لتحويلها إلى قصص رائعة يقرأها الجميع. ولمن يسره أن تضم منصة حلا قصة صغيره الجميل إلى قصص اطفال المنصة, التواصل مع إدارة منصة حلا لقصص الأطفال على الإيميل التالي.
مع تمنياتي لجميع الأطفال بحياة سعيدة ..
/ إدارة منصة حلا
ـــــــــــــــــــ تم ـــــــــــــــــــــــــــــ