قصة الفيل والثعلب  

جرب أن تشاهد الفيديو الممتع قبل قراءة القصة

قصة الفيل

قصة الفيل اللطيف والثعلب الذكي

كان الفيل يعيش مع أسرته بسعادة في غابة واسعة.

وكان في الغابة جدول ماء جار يستحم منه الفيل كل يوم ليخفف عن جسده الضخم حر الصيف ويشرب منه حتى يرتوي. 

وفي يوم من الأيام بينما كان الفيل الصغير يلعب في الغابة صادف معركة بين الثعلب والنمر فاقترب منهم الفيل الصغير وسأل:

“لماذا تتعاركان؟ ” 

قصص اطفال

قال النمر مكشراً عن أنيابه غاضباً :

“الثعلب يقول أنه الأذكى في الغابة وأنه يستطيع التغلب على قوة الأسد بقوة عقله ودهائه”

فكر الفيل قليلاً وقال للثعلب:

” يجب عليك أن تفهم أن القوة هي قوة الجسد وأن الأسد يستطيع بضربة واحدة أن يسقط رأسك الذي تفكر به”

منصة حلا

فأجاب الثعلب مصمماً على رأيه:

“الأجساد التي لا تحركها العقول أجساد ضعيفة عاجزة”

أغضب حديثه ذاك الفيل فقال له مشيراً إليه بخرطومه:

“استطيع بقدم واحدة أن أجعلك مثل العشب تحت قدمي”

قصة الفيل

فأجاب الثعلب بحنكة وتحدي:

“وأنا أستطيع أن أجعلك تهرب خائفاً مني كأني شبح”

نظر الفيل إلى النمر بتعجب فقال النمر:

“ألم أقل لك أنه قد تطاول وأنه بات يحتاج إلى تأديب”

ابتسم الفيل قائلاً:

” لا أحب سحقك هنا بل أريد أن أجعل منك عضة وعبرة لكل من يتطاول… لما لا نجري تحدياً يشهده أهل الغابة كلهم.. أنا بقوتي وأنت بعقلك ودهائك”

فكر الثعلب قليلاً ثم أجاب:

“فما جزاء من يهزم “

قصة الفيل

فقال النمر ضاحكاً:

“جزاءه إن ظل حياً طبعاً “

امسك الفيل بخرطومه غصن شجرة وأدخله في فمه دفعة واحدة وأكله ثم نظر إلى الثعلب وقال:

“سأمضغك غداً كما أمضغ أوراق الشجر.. وإن هزمتني صار من حقك أن تطردني من الغابة”

ثم انصرف ضاحكاً وأخذ يردد:

“درب عقلك جيداً قبل أن أسحقه بقدمي الضخمة غداً”

وجد الثعلب أن لا مفر من مواجهة الفيل الذي اقتنع بما يقوله النمر فوافق على العرض ووعد الفيل أن لا يفر من التحدي. 

وفي اليوم الثاني طاف الببغاء على جميع حيوانات الغابة لينشر خبر المصارعة التي ستبدأ في وسط الغابة عصراً

بين الفيل والثعلب واحتشد كل الحيوانات في قلب الغابة ليشاهدوا تلك المصارعة. 

منصة حلا

قالت بطة لأختها البجعة:

“المسابقة محسومة وأتوقع أن يفرم الثعلب اليوم تحت أقدام الفيل”

ابتسمت البجعة وأجابت:

“لا أدري ما الذي دفع بالثعلب لمثل هذا التحدي الخاسر لكن دعينا نتابع المهزلة ونضحك قليلاً “

قصص اطفال

توجه الثعلب إلى الحلبة فاقترب منه أبوه موصياً أياه:

“لا أريد أن أراك إلا كأبيك أو أشد دهاءً”

ابتسم الثعلب وطمأن أباه:

“لا تقلق يا أبي فأنت تعلم أن الولد سر أبيه”

وبدأت اللحظة الحاسمة ودخل الفيل إلى الحلبة وجاء الثعلب يمشي بخيلاء وتكبر ودخل الحلبة يحمل في فمه شيئاً غريباً. 

وبمجرد أن قرعت الزرافة الجرس, أطلق الثعلب فأراً صغيراً في الحلبة فأخذ الفأر يدور في الحلبة.

قصص اطفال قبل النوم

بدأ الفيل ينط من مكان إلى آخر من شدة الهلع والخوف ويضرب بخرطومه أركان الحلبة حتى كسرها وفر هارباً. 

بينما كان الثعلب في زاوية الحلبة المقابلة يقلم أضافره باستمتاع لم يمسه الفيل بسوء. 

هرب الفيل خوفاً من الفأر الصغير اللطيف وجميع حيوانات الغابة تنظر إليه متعجبة من خوفه وهلعه!

اعتقدوا أنه مرعوب من الثعلب فصار الجميع يضرب للثعلب ألف حساب بعد انتصاره على الفيل الضخم.

الفأر اللطيف

واختبأ الفيل في أطراف  الغابة خوفاً من ضحك الحيوانات عليه بعد هزيمته النكراء. 

وفي اليوم التالي, التقى الثعلب بالنمر بجانب النبع فسأل النمر الثعلب بحيرة وتعجب:

“قلي كيف انتصرت على الفيل وجعلته يهرب منك كالفأر”

فأجاب الثعلب بمكر:

“العقول الصغيرة تخاف من الأشياء الصغيرة”

منصة حلا

ثم شرب حتى ارتوى وانصرف يغني:

((هل سمعتم يوماً عن فيل خلف الأدغال

أو سمعتم يوماً عن نمر يسأل ألف سؤال )) 

وظل النمر واقفاً لم يفهم شيئاً… وهكذا انتصر الثعلب بذكائه ولم ينتصر الفيل بقوته. 

كان الثعلب يدرك أن لكل مخلوق نقطة ضعف فتجهز للمعركة بعقله, بينما ظن الفيل أن قدمه الضخمة تستطيع طحن أي شيء أمامها. 

أهداف منصة حلا من قصة الفيل والثعلب. 

1- القوة الحقيقية هي قوة العقل والتفكير.

2- قوة الجسد تهزمها قوة العقل. 

3- الفيل يخاف من الفأر. 

4- الثعالب تتصف بالدهاء والمكر. 

أنشطة المعلم مستخرجة من قصة الفيل والثعلب

1- مسبقات تعتمد على العقل والتفكير تستنتج منها أن قوة اليد لا تنفع دائماً. 

2- المقارنة للطلاب بين صفات الحيوانات. 

3- عمل مسرحية الهدف منها إثبات انتصار العقل على قوة الجسد. 

4- رسم القصة وتعليقها على جدران الفصل. 

5- يستطيع المعلم توظيف الموضوع في عمل إذاعي.

6- أن يصنع الطلاب أقنعة على أشكال الحيوانات ويعبر كلا منهم عن نفسه وصفاته.

7- عمل مجموعة حلا على الواتس أب للقراءة والمتعة والفائدة ترسل عليها روابط القصص للمزيد من الفائدة. 

جرب عزيزي الزائر الصغير أن تقرأ أيضاً هذه القصص 

أنقر هنا لقراءة قصة مازن الشجاع 

أنقر هنا لقراءة قصة دبدوب اللطيف الذي يرفض أن ينام

منصة حلا – قصص اطفال لعمر ٤ سنوات – قصص اطفال قبل النوم – قصص اطفال – قصة الفيل