
قصة روز والقطة الرمادية – قصص أطفال مكتوبة لعمر 4-8 سنوات
قصة روز والقطة الرمادية

قصة أطفال 4 سنوات
كانت روز طفلة صغيرة وجميلة عمرها عامان, وكانت لطيفة جدا و تحب اللعب في الحديقة مع أمها. وفي يوم من الأيام، بينما كانت روز وأمها يلعبان في الحديقة, وجدت روز قطة صغيرة في الزاوية. كانت القطة الصغيرة رمادية اللون, وكانت تختبئ خلف شجرة.
كانت روز تخاف من القطط فبقيت بعيدا تراقب تلك القطة الرمادية. لاحظت روز أن القطة الرمادية الصغيرة خائفة منها أيضا فشعرت تجاهها بالحب والرحمة وجربت الاقتراب منها. اقتربت روز من القطة فحاولت القطة الدفاع عن نفسها غاضبة, لكنها رأت روز تنظر إليها بابتسامة لطيفة.

قصة أطفال 6 سنوات
ذهبت روز إلى القطة الصغيرة ومدت يدها إليها, وبدأت تلعب معها. كانت القطة الصغيرة خائفة في البداية, لكنها سرعان ما بدأت تلعب مع روز. كانت روز سعيدة جدًا بوجود القطة الصغيرة, وبدأت تسميها “رمادية”. وبعد ذلك, أصبحت روز ورمادية صديقتين حميمتين.
كانت روز تذهب إلى الحديقة كل يوم لتزور رمادية, وتجلب لها الطعام والشراب. وكانت رمادية تحب روز كثيرًا, وكانت تتبعها في كل مكان. وفي يوم من الأيام, قررت روز وأمها أن تأخذا رمادية إلى المنزل.
قصة روز والقطة الرمادية في المنزل

قصة أطفال 5 سنوات
كانت روز سعيدة جدًا بوجود رمادية في المنزل, وبدأت تلعب معها كل يوم. لكن الأم كانت تشعر بأن رمادية تنثر شعرها في أرجاء المنزل فقررت أن تعيدها إلى الحديقة من جديد. كانت رمادية تحب روز كثيرًا, وكانت تتبعها في كل مكان. وكانت روز ورمادية صديقتين حميمتين, فلم تستطع فراقها وبكت كثيرا عندما علمت بالخبر.
قالت الأم:
“حبيبتي روز, القطط جميلة جدا, واللعب معها ممتع أيضا, لكنها ترتاح أكثر وتشعر بحرية أكبر في الحديقة”.
لم تقتنع روز بحديث أمها وظلت متمسكة برمادية:
“لا.. أنا أحب رمادية, وأريدها أن تعيش معي في المنزل”.

قصة أطفال 7 سنوات
كانت روز تحب رمادية كثيرًا, وكانت تعتني بها جيدًا. وفي يوم من الأيام, مرضت رمادية, فأصبحت روز حزينة جدًا. حينها, اقتنعت روز أن رمادية ترتاح أكثر في الحديقة, في الشمس والهواء, ولا تحب أن تشعر أنها سجينة في المنزل.
ذهبت روز وأمها وتركتا رمادية في الحديقة. وكانت روز تذهب إلى رمادية كل يوم, وتجلب لها الطعام والحليب وتقوم بوضع غطاء من الصوف عليها فتنظر إليها القطة رمادية بنظرة متعبة.
ظلت روز تعتني برمادية في بيتها الصغير تحت الشجرة جيدًا, حتى بدأت تتماثل للشفاء وتصبح في صحة جيدة. وبعد ذلك, شفيت رمادية, وعادت إلى صحتها.
وكانت روز سعيدة جدًا, وبدأت تلعب مع رمادية مرة أخرى. كانت القطة تحب روز كثيرًا, وكانت تتبعها في كل مكان. كانت روز والقطة صديقتين حميمتين, وكانا يلعبان معًا كل يوم تحت الشجرة وتجلس روز إلى جوارها وتحدثها كثيرا. كانت روز تحب القطة كثيرًا, وكانت تعتني بها جيدًا.
وفي كل صباح تخرج إليها بعد الإفطار لتلعب معها بالكرة الصغيرة وتركض خلفها في حديقة المنزل. وكلما شعرت القطة رمادية بالتعب والإرهاق, ذهبت لتنام تحت الشجرة ثم تدخل روز إلى أمها من جديد إلى المنزل سعيدة ومرحة.
وتظل روز طوال النهار تتبع أمها من مكان إلى آخر وتحكي لها تفاصيل اللعب مع القطة رمادية وكم هي سعيدة بوجود رمادية في حياتها.
رسالة المؤلفة:
“أعزائي الصغار, هذه القصة خيالية ولكنها مستوحاة من قصة الطفلة اليمنية الجميلة روز نايف الحداد مع قطة تعرفت عليها في الحديقة. كونت الطفلة الجميلة روز ذات العامين صداقة سريعة مع القطة الرمادية لأنها حنونة ولا تؤذي الحيوانات”.
اهداف القصة:
1- عدم التخوف من القطط.
2- المكان المناسب للقطط هو الحديقة وليس المنزل.
3- القطط ترتاح أكثر في الجو الطلق أكثر من المنزل.
4- القطط تحب اللطفاء ولا تقترب من الأطفال الذين يؤذونها.
انقر هنا لقراءة قصة الأبطال الأربعة
انقر هنا لقراءة قصة الفيل فوفي ذو الخرطوم القصير
انقر هنا لزيارة قناة حلا لقصص الأطفال على منصة يوتيوب