قصة اطفال قبل النوم – قصة النخلة والغراب – ثلاث قصص اطفال مكتوبة لعمر 3-6 سنوات
قصة اطفال قبل النوم – ثلاث قصص اطفال لعمر 3-6 من تأليف زبيدة شعب (قصة النخلة والغراب, قصة السحابة والرعد وقصة النحلة والدبور” قصص تربوية كلها تدور حول هدف النفع
قصة اطفال قبل النوم – ثلاث قصص اطفال لعمر 3-6 من تأليف زبيدة شعب (قصة النخلة والغراب, قصة السحابة والرعد وقصة النحلة والدبور” قصص تربوية كلها تدور حول هدف النفع
قصة قبل النوم مقدمة من منصة حلا لقصص الاطفال عبارة عن قصص قصيرة جدا للأطفال من تأليف الكاتبة زبيدة شعب 2024
من أجمل قصص قبل النوم للأطفال مكتوبة من تأليف زبيدة شعب مقدمة من منصة حلا لقصص الأطفال عمر 3 – 8 سنوات – قصص تربوية تحمل مبدأ الأمانة
قصة الدولفين الذكي مع القرش المحتال للقاصة زبيدة شعب قصة اطفال مكتوبة تناسب الأعمار ما بين 4 – 9 وتهدف إلى تعليم الاطفال أهمية طاعة الأم مقدمة من منصة حلا 2024
قصة ليان و الأرنب الضائع من تأليف العراقية زهرة حبيب تعلم الاطفال الصغار الرفق بالحيوان عن طريق شخصية ليان – مقدمة من منصة حلا لقصص الأطفال 2024
روان فتاة في السابعة من عمرها تعيش مع جدتها في كوخ صغير على التلة بالقرب من قرية صغيرة, كانت روان جميلة جداً, وذات شعر أسود وخدود حمراء جميلة تشبه ورود التلة.
كانت روان تحب النظافة وتتمنى أن تصبح جميلة مثل أميرة قصر القرية عندما تكبر. وكانت تخرج كل يوم من كوخ جدتها في أعلى التلة وتقطع مسافة كبيرة حتى مدرستها أسفل الوادي على ضفاف النهر. وتشعر بالحزن كلما شاهدت النهر وتقول في نفسها:
“لماذا كل الناس يعيشون على ضفاف النهر ونحن نعيش في أعلى التلة نشقى من أجل الحصول على الماء”
فهناك على ضفاف النهر كانت قرية كبيرة يتمتع سكانها بماء النهر النظيف بينما روان تحتاج إلى قطع مسافة طويلة من أعلى التلة إلى القرية أسفل الوادي لجلب قليل من الماء. وفي يوم من الأيام حاولت روان غسل ثيابها لكن جدتها اعترضت قائلة:
“ليس لدينا إلا القليل من الماء … ونحن نحتاجه في طهي الطعام والشرب”
حزنت روان قليلاً, لكنها تعي أن جدتها كبيرة ومريضة ولا تستطيع جلب الكثير من الماء. فكرت في النزول إلى القرية على ضفاف النهر وجلب ما يكفي من الماء بنفسها لتستحم وتغسل ثيابها.
وفي صباح يوم الجمعة, نزلت روان في الصباح الباكر وقطعت مسافة طويلة حتى وصلت الى القرية ثم اتجهت إلى النهر وغرفت ملئ دلوها ماء وحاولت حمله لتعود إلى المنزل. كانت المسافة شاقة جداً على طفلة صغيرة مثلها وخاصة أنها كانت تحمل على رأسها دلوا مليئا بالماء.
تعبت روان كثيراً وهي تصعد التلة, وعندما وصلت إلى مكان قريب من الكوخ, تعثرت بحجر صغير وسقطت! انقلب الدلو وانسكب الماء الذي جلبته من أجل غسل ثيابها واتسخت ثيابها أكثر.
شعرت روان بالحزن وهي ترى الماء مسكوباً على العشب وذهبت إلى جوار المنزل لتبكي دون أن تشعر بها جدتها المريضة.
لم تكن روان تحب أن تجعل جدتها حزينة لذلك كانت تبكي بصوت منخفض. ومرت سحابة جميلة من جانب التلة وسمعت صوت بكاء الطفلة الجميلة فاقتربت لتسألها عن سبب بكائها مناديةً إياها بهمس:
“ايتها الطفلة الجميلة, لماذا تبكين؟”
سمعت روان صوتاً حنوناً يناديها لكنها لم تكن تعرف مصدره ..!
ظلت تنظر يمينها ثم يسارها لتعلم من أين يأتي الصوت وأجابت بصوت خافت وخائف:
“من.. من أنتِ”
فأخبرتها السحابة بحب:
“أنا السحابة يا صغيرتي ..هلا اخبرتني لماذا تبكين”
نظرت روان إلى الأعلى وقالت بسعادة وهي ترى السحابة:
“كم أنت جميلة ايتها السحابة … لأول مرة تقتربين من كوخنا هكذا”
ابتسمت السحابة وسألت مجدداً:
“ما الذي يبكيك يا صغيرتي”
سكتت روان قليلا ثم قالت بحزن:
“اريد أن استحم وأغسل ثيابي وليس لدي ماء وعلي هبوط التلة وجلبه من النهر”
علمت السحابة أن هذه الطفلة الجميلة تحب النظافة وتشعر بالحزن فقالت بسعادة:
“لا تقلقي يا صغيرتي, لقد كانت الشمس اليوم ساطعة جداً وقد تبخر الكثير من ماء النهر وتحول إلى سحابات مثلي… سأنادي صديقاتي وأطلب منهن المساعدة ..عليك بتجهيز الكثير من الأواني لجمع الماء”
وانطلقت السحابة مع الرياح وبدأت روان بتجهيز الكثير من الأواني جوار المنزل الصغير. ونادتها جدتها متسائلة:
“أين أنتِ يا روان ما الذي تفعلينه في سطوح المنزل”
فأجابت روان بصوت عال حتى تتمكن جدتها من سماعها:
“عودي إلى فراشك يا جدتي سأتولى اليوم جلب الماء”
لكن الجدة لم تطمئن وأخذت تنزل الدرج ببطء شديد. و ماهي إلا دقائق حتى عادت السحابات … وعند سطوح منزل روان تصادمت السحابات بقوة وعلا صوت البرق وخافت روان وهربت إلى جوار المنزل. وبدأ المطر ينزل بغزارة حتى امتلأت كل أواني المنزل .. خرجت روان تحت المطر وبدأت تردد بسرور:
“الحمدلله الذي أرسل لنا هذا الغيث النافع”
وظلت السحابات تمطر حتى كاد المطر ينتهي, جاء الريح وقام بسحب السحاب إلى الوادي لينال سكان الوادي القليل من المطر أيضاً. وكانت روان تودع السحاب وهي مبتلة بالمطر:
“إلى اللقاء ايتها السحاب الجميلة”
سرت الجدة بالمطر كثيراً وقالت وهي تبكي:
“الذي منح الوادي نهراً يجري, منح التلة أمطار تسقيها, الله لا ينسى أحد من مخلوقاته”
نزلت روان إلى غرفة جدتها وغيرت ثيابها المبتلة بثياب جافة وقالت لجدتها:
“لدينا الآن الكثير من الماء العذب”
فرحت الجدة كثيرا بنزول المطر وحمدت الله كثيراً. وفي اليوم التالي خرجت روان صباحاً متجهة إلى المدرسة بثياب نظيفة وشعر نظيف جميل. وأثناء عبورها لصخور التلة, تفاجأت أن المنطقة التي انسكب الماء فيها قد نبتت فيها الكثير من الورود الجميلة .
شعرت بسعادة تغمر قلبها وقطفت وردة وجعلتها على شعرها فبدت روان جميلة جداً وكأنها أميرة قصر القرية. ثم واصلت طريقها إلى المدرسة وهي تثق أن الله الذي خلق التلال والوديان, متكفل بها.
1- الله هو من خلق الجبال والوديان والصحاري وهو متكفل برزقها.
2- الذي يثق بالله, لا ينساه الله.
3- الله الذي يرزق الحوت في البحر, والطير في السماء, والنمل في الثغور, لا يترك الانسان أينما كان.
4- جعل الله من الماء كل شيء حي.
تستطيع أن تقرأ أيضاً:
قرية القنافذ والثعلب الماكر قصص أطفال
قصة السمكات الثلاث والقرش قصص أطفال
شاهد القصة التالية على يوتيوب:
تستطيع أن تتابع قناتنا على يوتيوب بالنقر هنا
قصة يوميات الباندا الصغير باني للمؤلفة زهرة حبيب حكاية قصيرة للاطفال تروي حياة الباندا وأماكن حياتهم وطرق حياتهم بطريقة قصة سهلة ومفهومة للأطفال – منصة حلا 2024
هذه القصة مستوحاة من قصة حصلت مع الطفل اليمني الجميل عبد الرحمن أنور وهو يحاول التهرب من الذهاب إلى المدرسة, هل نجح عبد الرحمن في الاحتيال على أمه و تغيب من المدرسة!
كان عبد الرحمن الطفل المشاكس يتهرب من الذهاب إلى المدرسة كل يوم وفي كل مرة يختلق حُجة لكي يتهرب بها من المدرسة, لكن أمه تكتشفه بسهولة.
فتارة تؤلمه بطنه, وتارة سنه, وتارة أخرى ينام ويتأخر عن الذهاب. وفي كل مرة تستطيع أمه حل المشكلة ببساطة ثم تأخذه إلى المدرسة.
وفي يوم من الأيام خطرت في بال أحمد فكرة ذكية يتهرب بها من مدرسته وينعم باللعب في المنزل فما الذي فعله يا ترى؟
بينما كان أحمد أنور يتجهز من أجل الذهاب إلى المدرسة, ويرتدي ثيابه المدرسية, وقف منتظراً أخاه عبدالرحمن كي يتبعه, لكن عبدالرحمن ظل يعاند ويبكي رافضاً الذهاب إلى المدرسة.
سألته أمه عن سبب رفضه الذهاب إلى المدرسة:
” ما الذي يمنعك من الذهاب إلى المدرسة هذه المرة؟”
فأجاب متظاهراً بالحزن:
” كيف لي أن أذهب إلى المدرسة بدون دفتر اللغة العربية, المعلمة ستغضب مني وتتهمني بالإهمال”
فسألته أمه وهي تراه أخيراً مهتماً:
” هل بحثت عنه جيداً! فربما وضعته في أي مكان ونسيت”
فأخذ يتصنع البكاء والخوف من المعلمة ويقول:
” لقد بحثت عنه في كل مكان ولم أجده… لا أحب أن أكون مهملاً أمام المعلمة”
فأخذت الأم تفتش عنه باهتمام وتبحث في كل مكان, لكنها لم تجده في أي مكان فاقتربت من حقيبته وأخذت تتأكد من وجود الدفتر فيها وتردد:
” هذا دفتر الرياضيات, وهذا دفتر العلوم وهذا دفتر الرسم …”
ثم أخرجت أحد الدفاتر وأخذت تتأكد من شيء ما وقالت بسعادة:
“هذا هو دفترك العربي يا عبد الرحمن, تستطيع الآن الذهاب إلى المدرسة!”
لكنها تفاجأت بنظراته تلك, فقد بدى عبدالرحمن مصدوماً وهو يرى دفتره في يد أمه!
فسألته أمه بتعجب عن سبب انزعاجه:
” ما بك لا تبدو سعيداً”
ظل عبدالرحمن ينظر إليها مذهولاً ثم انطلق باتجاه إحدى الوسائد وأخرج دفتراً شبيهاً لدفتره, وتمتم باستغراب وهو يقلبه بين يديه:
” إذا كان هذا دفتري, فلمن هذا الدفتر إذاً ؟”
علمت حينها الأم أن حيلة ضياع الدفتر ما كانت إلا إحدى وسائل عبد الرحمن للتهرب من المدرسة وأنه أخطأ وقام بإخفاء دفتر أخاه أحمد بدلاً من دفتره, فضحكت وقالت له وهي تلبسه حقيبة المدرسة:
“الدفتر الذي خبأته خلف الوسادة لأخيك أحمد”
خرج عبدالرحمن مع أخيه إلى المدرسة وقد خاب ظنه في الهروب من المدرسة. ودعته أمه عند الباب ضاحكة عليه وعلى محاولته الفاشلة قائلة:
” في المرة القادمة تأكد من اسمك المكتوب على الدفاتر أولاً”
(أعزائي الصغار, التهرب من المدرسة سلوك غير جيد و الاهتمام بالحضور والمواظبة يجعل منك طالباً ممتازاً ومحبوباً).
تأليف زبيدة شعب
1- التهرب من المدرسة يجعلك تخسر درجات المواظبة
2- خداع الكبار شيء صعب وإن بدى لك الأمر سهلاً
3- قصة عبد الرحمن والدفتر تعلمنا أن حبل الكذب قصير جداً
4- قصة عبد الرحمن تعلمنا أن الكبار يهتمون جداً في مستقبل صغارهم
1- هذه القصة صالحة للأداء المسرحي سواء في الصف أو الإذاعة المدرسية.
2- يتعلم طلابك من هذه القصة أن محاولات الكذب على الكبار فاشلة وأن المواظبة في الحضور مهمة جداً.
3- يتعلم الطلاب من هذه القصة أن كثرة التغيب من المدرسة يسبب نقصاً في درجات المواظبة.
4- يتعلم الاطفال من قصة عبد الرحمن والدفتر أن الطفل الذي لا يكذب لا يتعرض للإحراج لأنه صادق فيما يقول.
5- تسطيع شرح فوائد المواظبة منها التعرف على الأصدقاء الجيدين, التفاعل مع المعلم في الصف يجعل الدروس ممتعة, الاستمتاع بالأنشطة الرياضية وفوائدها الصحية, التعرف على العديد من الطلبة من مختلف المدن والدول, وحضور الدروس التطبيقية في المعامل الخاصة لها.
جرب أيضاً قراءة القصص التالية:
قصة الطفلة مروة هشام – قصص اطفال لعمر 9-12 عام
قصة رضوى والجيران – قصص أطفال منصة حلا – 2024
هل تحب نشر قصة طفلك على منصتنا…. تواصل معنا عبر الخدمة التالية:
انقر هنا لزيارة قصة الفيل والثعلب على قناتنا في يوتيوب
قصة سارق الألعاب للكاتبة أسماء خشبة قصص اطفال لعمر 2 -9 تحكي عن معنى اخذ العاب الغير من دون اذنه وتعلم الاطفال الاستئذان وفن التعامل مع الغير منصة حلا 2024
قصة صداقة القطة ميمي والبطة لوسي من تأليف زهرة حبيب تعكس للأطفال المعنى الحقيقي للصداقة والوفاء, اغطس عميقاً في أمواج منصة حلا لتجمع لطفلك درر التربية 2024