قصة قصيرة للمراهقين – قصة البقال والفأر – قصة اطفال pdf

السعر الأصلي هو: $2.00.السعر الحالي هو: $1.00.

قصة البقال والفأر  للــ كاتبة والقاصة  زبيدة شعب عبارة عن قصة قصيرة للمراهقين في قصة اطفال pdf تهدف إلى تعليم المراهقين الابتعاد عن الغش – منصة حلا -2024

قصة قصيرة للمراهقين – قصة البقال والفأر – قصة للمراهقين pdf

 

قصة قصيرة للمراهقين - قصة البقال والفأر - قصة للمراهقين pdf- قصة اطفال مصورة - قصص مصورة للاطفال - قصص قصيرة pdf

قصة قصيرة للمراهقين

 

في بقالة العم ساعي يوجد الكثير من أنواع البضائع التي يستهلكها الناس كل يوم. 

ويوجد فيها جحر صغير يعيش فيها فأر صغير مع عائلته الكبيرة. 

 

كان العم ساعي يحب المال والتجارة وكانت بقالته هي الوحيدة في الحارة وكان الزبائن يتوافدون عليها كل يوم باستمرار. 

 

ففي الصباح يأتيه الكثير من الزبائن لشراء ما يحتاجونه لوجبة الإفطار وكذلك في وقت الغداء والعشاء. 

أما في وقت العصر فيتجمع عنده أطفال الحارة لشراء البالونات والحلويات وبعض الألعاب الصغيرة التي كان يبيعها.

 

وكان العم ساعي يربح كثيراً وكانت بضائعه تستهلك بسرعة. وفي يوم من الأيام قرر ساعي بناء طابق علوي فوق داره ليقوم بتزويج ولده طالب. 

لم يكن طالب يحب العمل إنما كان كثير النوم معتمداً على والده في كل الأمور. تأخر البناء واخذ طالب يتذمر بشدة قائلاً :

“سيستغرق بناء بيتي عمري كله على ما يبدو!”

 

قصة قصيرة للمراهقين - قصة البقال والفأر - قصة للمراهقين pdf- قصة اطفال مصورة - قصص مصورة للاطفال - قصص قصيرة pdf

قصة قصيرة للمراهقين

 

حاول ساعي أن يشرح الوضع لولده الكسول لكن ولده لم يكن يشعر بأي مسؤولية! 

وفي يوم من الأيام غضب ساعي من تذمر ولده طالب المستمر وقال له:

“أنزل وأعمل بنفسك في البقالة لتحسب بنفسك أرباحها وابني بيتك بنفسك”

 

كان غرض ساعي من هذا الأمر هو أن يرى طالب أرباح البقالة بنفسه لعله يشعر بصعوبة الأمر ويقلل من تذمره ويشعر بالمسؤولية. 

تحمس طالب وقال مستهزئاً بأبيه:

“يا أمي لقد بات زوجك رجلاً كبيراً ولم يعد يقوى على إدارة دكانه ولا يتقن فن التجارة”

 

احتارت الأم بين حديث ولدها الفارغ من الخبرة والتجربة وبين غضب زوجها فتركتهم لخلافهم ذاك.

وقبل أن ينزل طالب إلى العمل في أول أيامه اقتربت منه أمه موصية إياه:

“إياك ودافع القلوب وحاجب الدروب يا ولدي”

 

قصة قصيرة للمراهقين - قصة البقال والفأر - قصة للمراهقين pdf- قصة اطفال مصورة - قصص مصورة للاطفال - قصص قصيرة pdf

قصة قصيرة للمراهقين

 

تظاهر الغبي أنه فهم وأخذ يمشي فارداً ذراعيه بغرور وبدأ العمل نيابة عن أبيه في البقالة. 

كان طالب كسولاً يحب الراحة وكلما حاول أن يجلس على الكرسي جاء زبون يريد شيئاً ما فيتذمر طالب وينهض من مكانه عابس الوجه متغير الملامح. 

 

وإن حاول أحدهم الحديث معه رد عليه بكلمات معدودة فيبدو على ملامحه التأفف والضجر. 

لم يحبه الناس لسوء خلقه وكسله وبطئه بالأداء وبدأ كثير من الزبائن ينصرفون إلى بقالة أخرى على الرغم من بعد مسافتها. 

 

وكان الفأر يخرج كل ليلة ليجد قليل من الخبز اليابس أو قطعة من الطعام فيأخذها ويدخل. 

ولما بدأ طالب العمل في البقالة لم يدرك وجود أية فإران في البقالة فجاعت عائلة الفأر واضطر إلى الخروج بنفسه من أجل البحث عن طعام له ولصغاره. 

وفي يوم من الأيام لاحظ طالب وجود بسكويت مقضوم بجانب الجحر فقال في نفسه:

 

قصة قصيرة للمراهقين - قصة البقال والفأر - قصة للمراهقين pdf- قصة اطفال مصورة - قصص مصورة للاطفال - قصص قصيرة pdf

قصة قصيرة للمراهقين

“حتى الفئران كانت تعيش مع والدي.. هذا هو سبب انصراف الزبائن بالتأكيد”

 

وأخذ يسد الجحور والفتحات ببعض من الاسمنت لكنه لاحظ بعد أيام أن الفأر قد قام بنقبها من جديد!

فبدأ طالب ينصب المصائد على كل مخرج لجحر الفأران واستعصى على الفئران الخروج بعد ذلك. 

وظل طالب ينتظر أن يتحسن الرزق ويزيد الدخل لكن الأمر كان يسوء كل يوم.

 

لم يكن يأتيه إلا بعض الأطفال وتلك الفتاة المشاكسة سوسن. 

وفي يوم من الأيام أتاه رجل مسن ليسأل عن أبيه فأجابه طالب دون أن يتحرك من مكانه:

“صاحبك أقعده السن والبقالة لي الآن”

 

لم يحب الرجل الكبير إجابة طالب ورمى له ببضع كلمات قبل أن ينصرف:

“السن لم يقعد قلوبنا عن محبته كما أقعده في بيته إنما تعزف القلوب عن من يصرفها وتغلق الدروب في وجه من يسلكها عوجا”

 

انتبه طالب قليلاً لكلمات الشيخ الكبير وشعر أن محتواها قريب من ذلك الكلام الذي أوصته به والدته.

عاد إلى المنزل وحكى لأمه ما حدث في البقالة  مع الرجل الكبير فاخبرته أمه أن من لا يحلو لسانه مع الناس لا تحلوا مسامعه…

ومن لا يطيب خلقه يقل رزقه وسألته عن سبب قول الشيخ لذلك الكلام لكنه ظل يكابر ويكابر قائلاً:

“بقالة أبي فاشلة لأنها في زقاق صغير لو كانت على ناصية الشارع لكان رزقها أكثر ثم أنها مليئة بالفئران”

 

نظرت إليه أمه واجابت بامتعاض:

“يا ولدي أما لاحظت أن رزقها قل من يوم أمسكتها!!.. أخاف أن تعتاد أقدام الزبائن على درب غير دربها فتنسى ولا يكون لذلك حل غير قفلها”

 

فقال بغرور وتعال:
“لا تقلقي الأمر يحتاج لذكاء تجاري وأبي عقله قديم ولم يفكر في تطويرها فانصرف الزبائن لغيرها”

ثم طلب منها أن تعطيه اسورتها الذهبية ليبيعها ويقوم بشراء بضائع نوعية تجعل الزبائن يقبلون عليها ويشترون منه لا من غيره. 

اعطته أمه أسورتها وهي تتمنى أن يكون صادقاً هذه المرة على الرغم من أنها تلاحظ أنه لم يرفع ولو طوبة واحدة في بيته منذ أن أمسك البقالة. 

 

وبدلاً من البناء البطيء الذي كان يمشي عليه والده، توقف البناء توقفاً كلياً بعد أن أمسك هو بزمام الأمور! 

اشترى طالب كثير من البضائع النوعية والحلويات التي يقبل عليها الأطفال بعد الظهيرة وصار ينادي الأطفال المارين محاولاً ملاعبتهم وجذب انتباههم فاقبل عليه قليل من الزبائن مجدداً.

 

كان من بين الزبائن, الفتاة الصغيرة سوسن منزلها بالقرب من بقالة العم ساعي وأبوها سيئ السمعة ويشتهر بين حيه باللص.

 

أعجب طالب بها وبجمالها متناسياً أمانته المهنية وغير مكترثاً بصغر سنها. ولم يجد الفارق الربحي ملحوظاً ولا زال الرزق قليل ولم يعد الزبائن المنصرفين عن بقالته للتعامل معه مجدداً. 

 

وبدأ يفكر في حديث والدته والشيخ الكبير وأدرك أن أخلاقه البغيضة هي من صرفت الزبائن عن بقالته لكن غروره منعه من الاعتراف بذلك وتصحيح المسار. 

 

جلس على كرسيه شارد الذهن يبحث عن طريقة يزيد بها أرباح بقالته ليكمل بناء بيته وقد عزم على الزواج من ابنة اللص الصغيرة سوسن. 

 

وجاءت في رأسه فكرة جنونية إذ قام طالب بإضافة أشياء غير مطلوبة على قائمة أوراق المديونين لتزيد المبالغ التي يفترض عليهم دفعها. 

بل وفتح باب الدين لمن يريد أن يستدين فأقبل عليه كثير من الفقراء الذين يحتاجون لمن يدينهم لبضع أيام.

 

وكان طالب يضيف على صفحات دينهم بضائع لم يأخذوها ويقوم بالاحتيال عليهم. لاحظ البسطاء ذلك الأسلوب منه وكثرت المشاكل بينه وبين الناس لكن الكثير كان مضطراً للتعامل معه خاصة أن رواتبهم لا تكفيهم لآخر الشهر فيضطرون للتعامل معه. 

 

كثر دخل البقالة من المال الحرام وفتحت شهية طالب على كسب المزيد منه فبدأ يغش في الميزان ويخلط الماء الصحي بماء الحنفية, ويمذق الحليب المجفف بالنشا ويصنع الأفعال الشنيعة التي لم يعهدها الناس من بقالة ساعي المباركة كبيع السجائر والمفرقعات الخطيرة. 

 

وتغير الحال وزاد المال الحرام وجاء يوماً من الأيام وهبط مطر غزير وخاف طالب على البضائع من البلل وقام بإدخالها إلى مخزن البقالة الخلفي………. 

 

عزيزي القارئ ما الذي حدث للبقالة بعد المطر وما دور الفأر في القصة وهل تزوج طالب من الفتاة سوسن ياترى؟؟؟

شجع المنصة بدفع دولار فقط وخذ القصة في ملف Pdf كاملة 


قصة البقال والفأر – قصة قصيرة للمراهقين pdf ومواصفات المنتج:

 

1- المنتج متوفر في ملف pdf كامل

 

2- الملف فاخر التنسيق حجم الورق A4

 

3- مؤلفة القصة القاصة اليمنية زبيدة شعب

 

4- قيمة الملف 1 دولار فقط وهو سعر تنافسي

 

5- القصة تستهدف فئة المراهقين وصالحة للكبار طبعاً


شروط شراء منتج قصة البقال والفأر – قصة قصيرة للمراهقين

 

1- المنتج للقراءة الشخصية ومن غير المسموح أخلاقياً بتوزيعه على مواقع التواصل الاجتماعي لما في ذلك من مصادرة لمجهود المنصة والعاملين عليها.

 

2- حقوق الطبع والنشر والتوزيع محفوظة لصالح منصة حلا ولا يجوز التصرف بالمنتج بدون العودة إلى المالك من قبل أي دار للنشر إذ أن ذلك سيعرضها إلى المسائلة القانونية.

 


 

لقراءة القصص المجانية  انقر هنا لدخول منصة حلا والاستمتاع بقصصها الرائعة

 

لقراءة قصة باللغة الإنجليزية انقر هنا لقراءة قصة البطريق البنفسجي على متجر حلا

 

جرب قراءة بعض قصصنا بالنقر هنا لتقرأ قصة الفيل للاطفال الصغار 

 


قصة قصيرة للمراهقين – قصة البقال والفأر – قصة للمراهقين pdf – قصة قصيرة pdf

 

– قصة اطفال مصورة – قصص مصورة للاطفال – قصص قصيرة pdf – روايات اطفال لعمر 12 مكتوبة

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

Be the first to review “قصة قصيرة للمراهقين – قصة البقال والفأر – قصة اطفال pdf”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like…